أكد الدكتور محمد باجودة ،المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة أنه جرياً على العادة السنوية، وبحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام، تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، مع تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع. وأوضح كما ذكرت جريدة "الحياة اللندنية "أن هذا الإجراء من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، إذ يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمسه للتبرك به. وأضاف : على رغم ما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، إلا أن كسوة الكعبة تتعرض جراء ذلك لبعض الضرر، كما يقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من الكسوة، ومنهم من يعتقد فيها لذا تم رفعها إلى مسافة ثلاثة أمتار، ، مؤكداً أن الوضع سيعاد إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.