قال الدكتور محمد شرف - القيادي بجبهة الضمير – أن الهدف الحقيقي من الهجمات المنظمة التي شنها بلطجية على المتظاهرين بعدد من الجامعات هو إعادة فرض الضبطية القضائية، بعد التسويق إلى أن المشهد الجامعي بحاجة إليها لحفظ الأمن، بعد ما كان الطلاب قد أجبروا حكومة الانقلابيين على التنصل منها وإلغائها منذ اليوم الأول للدراسة. وعلق شرف على اعتقال عدد من زملائه الأساتذة الجامعيين قائلا: الاعتقالات هي سمة المرحلة الانقلابية في مصر و التي بدأها عبد الناصر أكد عليها السادات عام 1980، مما دفع عدد كبير من العلماء والأساتذة إلى الهجرة والسفر خارج مصر. وقال شرف، في حوار مع الجزيرة مباشر مصر: هذا الانقلاب القائم على الاعتقالات و القمع لا يمكن أن تستتب له أمور إرادة البلد، لأنه جاء على غير إرادة الشعب. و سخر شرف من توجيه تهم التحريض على العنف لأساتذة الجامعات و كل المعتقلين السياسيين، متسائلا: إذا كان هؤلاء هم المحرضين على العنف فمتى سيحاكم الانقلابيين من قاموا بالعنف نفسه من قتلة شهيدات المنصورة، وممن أطلقوا النيران على الطلاب في جامعة الزقازيق؛ هؤلاء أصبحوا في عهد الانقلاب العسكري مواطنين شرفاء! واختتم شرف تصريحاته بتحية شباب مصر الذى قاد الحراك الثوري في مصر منذ عام 1919 وها هم في 2013 يرفعون شارات صمود رابعة أمام كبار مسئولي الانقلاب دون خوف رغم الاعتداءات الأمنية المتكررة عليهم.