أكدت نقابة الصحفيين أنها ضد إغلاق الصحف أو تعطيلها أو مصادرتها بأي طريق وأنها أكثر إصراراً من وقت مضى على وضع هذه الضمانة في الدستور الذي تجرى كتابته الآن، معلنة تضامنها الكامل مع زملاء "جريدة الحرية والعدالة" وحقهم فى ممارسة المهنة في أمان ودون تهديد. وطالبت النقابة – في بيان لها عصر اليوم الأربعاء موقع من ضياء رشوان نقيب الصحفيين- وزارة الداخلية بتأمين مقر الجريدة وحمايته من أي تهديدات؛ صونا لحرية الرأي والتعبير وانتصاراً لقيمة أساسية هي أن الحرية ستظل منقوصة ما لم نحترم حقوق المختلفين معنا في الرأي. وأوضحت النقابة أنها تلقت من الزملاء بجريدة الحرية والعدالة أنباء عن إغلاق مقر الجريدة مساء أمس وتشميعها والاستيلاء على بعض محتوياتها، وأجرت النقابة اتصالات بنيابة جنوبالقاهرة ومكتب النائب العام والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حيث أكدت هذه الجهات للنقابة عدم صدور أى قرار بشأن الجريدة خلال الأيام السابقة. وأهاب بيان النقابة بجميع أطراف المجتمع التحلي بروح التسامح والبعد عن الإقصاء والتحريض على العنف، إذ أن هذه هي الضمانة الوحيدة لمصالحة وطنية حقيقية تحتاجها مصر الآن أكثر من أي وقت مضى.