انطلق، منذ قليل، عشرات الآلاف من أهالى الإسكندرية فى عدد من المسيرات الحاشدة من مختلف أحياء الإسكندرية؛ لتنديد بجرائم حكومة الانقلاب العسكرى، والمطالبة بعودة الشرعية. حيث خرج، عقب صلاة العشاء، عدد من المسيرات الحاشدة، كان أبرزها من مسجد سيدى بشر، ومسجد المروة بسان إستيفانو باتجاه كورنيش البحر شرق الإسكندرية. كما انطلقت عدة مسيرات من وسط وغرب الإسكندرية، أبرزها من أمام محل العصافيري بمحطة مصر باتجاه منطقة محرم بك، وأخرى بطريق إسكندرية مطروح باتجاه منطقة أبو يوسف، ومن الورديان و مدينة برج العرب غرب الإسكندرية، وسط تفاعل كبير من أهالى فى شرفات المنازل وقائدى السيارات والمارة. وأكد المشاركون استمرار فعالياتهم السلمية حتى كسر الانقلاب العسكرى وعودة الشرعية كاملة، على الرغم من المجازر وحملات الاعتقالات المسعورة التى تشنها قوات الانقلاب. كما قلل المتظاهرون من أهمية القرار الذى أصدرته، اليوم، سلطات الانقلاب حول حل جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن ذلك لا يمثل أى قيمة لهم؛ لأن الأمر أصبح أكبر من أى فصيل، فهى ثورة الشعب المصرى كله الذى سيواصل فعالياته لكسر الانقلاب العسكرى. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات رافضة لحكم العسكر، وأعلاما برمز الصمود رابعة، وصور الرئيس محمد مرسى، وردد المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر، الانقلاب هو الإرهاب، قاتل يا سيسى مرسى هو رئيسى، اوعى اليأس اليأس خيانة .. حق الشهدة علينا أمانة، ياللى بتسأل إيه القصة .. قتلوا أخويا وحرقوا الجثة".