أكد الكاتب الصحفي شعبان عبد الرحمن أن حكم حل جمعية الإخوان المسلمين، اليوم الإثنين، لن يؤثر على وجود الجماعة الإسلامية الأكبر والأهم في العالم. وأضاف، في تدوينة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جماعة الإخوان التي حلها قضاء الانقلاب اليوم عمرها 85 عاما عاشت منها تحت مقاصل الحظر 51 عاما وعاشت بدون حظر 34 عاما، وفي سنوات الحرية لا قت من التضييق والتنصت والتجسس وحرق المقرات مثلما لاقته خلال حظرها، وما جري من اعتداءات علي تلك الجماعة خلال حكم رئيس منها خير شاهد، أي أنها عاشت طوال عمرها تحت الضغط والمطاردة والظلم". وتابع أن التاريخ الطويل من النضال يؤكد أن الإخوان المسلمين ليسوا طلاب سلطة لذاتها، وأنهم لم يعطوا الدنية في دينهم أو وطنهم أو شرعيتهم. وأضاف: " قل لي بربك .. جماعة تقاسي الأهوال علي مدي خمسة وثمانين عاما وسقط منها عشرات الشهداء علي أعواد مشانق الطغاة والاف الشهداء برصاص الانقلاب وسجن منها علي مدي التاريخ مئات الالاف وهم خيرة ابناء مصر وشتت اسر وخربت بيوت وصودرت اموال .. هل تلك جماعة كل غايتها الحكم او المنافع ... اي عقل هذا يصدق ان شخصا يضحي بحياته من اجل ان يحكم او يحقق منافع ؟ لا شك ان هناك غاية اكبر وهدف اسمي هو تحرير مصر من سلطان الاجنبي .. الغربي الصهيوني وتحرير شعب مصر من الطغاة الجبابرة الذين يحكمونه بالحديد والنار .. لكن البلهاء لا يدركون". واختتم عبد الرحمن تدوينته بالتأكيد على أن فكر الإخوان باق وأن جلاديها هم مصيرهم في النهاية إلى مزبلة التاريخ.