أطلقت سلطات الانقلاب العسكري سراح مواطن مصري حاصل على الجنسية الأسترالية، بعد اعتقاله لمدة 400 يوم بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين. وصحب السفير الأسترالي المواطن حازم حمودة، الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاصل على الجنسية الأسترالية، حتى المطار ليتأكد من خروجه من مصر بعد اعتقاله لمدة 400 يوم بدون محاكمة. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن ابنته: «شعرنا بالارتياح لدرجة أن أبي في طريقه أخيرًا إلى المنزل بأمان»، بينما نفى حمودة صلته بأي جماعة أو حزب بمصر، وتوقع أن يكون سبب القبض عليه يرجع إلى دعمه لثورة 25 يناير في 2011. وأضافت الجارديان أن السلطات المصرية كانت قد منعت حمودة من السفر بعد الإفراج عنه في فبراير 2019، بالرغم من مرافقة مسئولٍ قنصلي أسترالي له. وجاء الإفراج عن حمودة بعد يوم من تصريح محاميه بأنهم طلبوا من الحكومة الأسترالية إبلاغ السلطات المصرية بأن أستراليا «سوف تمارس الحماية الدبلوماسية، وأن تطلب تأكيدًا بأن حازم قادر على مغادرة مصر بصحبة السفير الأسترالي». وقال محامو حمودة: إن قضية حمودة كانت بمثابة «محنة مروعة»، حيث حاربت العائلة بلا كلل من أجل العودة الآمنة من مصر». وأضاف المحامون أنه «يجب تذكر الكثير من الرجال والنساء المسجونين في مصر أو الممنوعين من مغادرة مصر، بناءً على تهم زائفة، وغالبًا ما يكون ذلك لمجرد التعبير السلمي عن آرائهم في نظام السيسي».