أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان إخفاء قوات الانقلاب بمحافظة أسيوط للطالب هادي رفعت عبدالواحد، 22 عاما، منذ القبض التعسفي عليه يوم 27 يناير 2019، من أمام منزله بمحافظة أسيوط، قبل اقتياده لجهة مجهولة. وذكر المركز عبر صفحته على فيس بوك أنه سبق لعبدالواحد، التعرض للاعتقال، بتاريخ 5 يوليو 2014، وتم إخلاء سبيله يوم 3 يونيه 2015، ليتم إخفاؤه قسريا مرة أخرى في 21 يونيه 2016، من أمام لجنة امتحاناته بالعجوزة بمحافظة الجيزة، ويظهر بنيابة العجوزة يوم 15 أغسطس 2016، ويخلى سبيله في نفس اليوم. وحمل المركز وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن أسيوط مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه. إلى ذلك جددت رنا غريب زوجة المختفى قسريا محمد علي غريب مسلم، 46 عاما، أخصائى تسويق مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله بتاريخ 5 أكتوبر 2017، على يد قوات الانقلاب بمطار القاهرة الدولي فور عودته من المملكة العربية السعودية على متن الرحلة رقم 684 Ms التابعة لشركة مصر للطيران في الساعة السادسة صباحًا، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. كان عدد من منظمات حقوق الإنسان قد أدانت الجريمة فى وقت سابق وطالبت بالإفصاح عن مقر احتجازه وسرعة الإفراج عنه. أيضا تتواصل الجريمة ذاتها مع محمد الطنطاوي حسن، 25 عامًا، منذ اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب، يوم 5 فبراير 2019، من شارع 9 بمنطقة المقطم محافظة القاهرة، بعد خروجه من مقر عمله، واقتادته لجهة غير معلومة. واستنكر عدد من المنظمات الجريمة منها منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- ما يتعرَّض له المواطن من اعتقال تعسفي واختفاء قسري، لما يمثله ذلك من مخالفة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي صدّقت عليها مصر، وأهمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966.