توالت الإدانات الدولية على المستويات الشعبية والرسمية والمؤسساتية تنديدا بمذبحة المسجدين في نيوزيلندا؛ حيث أدان الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكريوهو الهجوم الإرهابي في نيوزلندا، معربا عن تضامنه مع أسر الضحايا والعالم الإسلامي بدورها أدانت البرازيل وكوستاريكا وبنما وفنزويلا الهجوم الإرهابي معربين عن تضامنهم مع نيوزيلندا فيما أدانت دول أخرى المذبحة الشنيعة. إدانات واسعة صاحبت مذبحة مسدي نيوزيلندا وسط معلومات مثيرة عن منفذ الهجوم المتطرف والذي يحمل الجنسية الاسترالية. وأعلنت بريطانيا وفرنسا تعزيز التواجد الأمني والرقابة في محيط دور العبادة ، كما أدان الاتحاد الاسترالي للمجالس الإسلامية المجزرة، مؤكدا أن الهجوم نتاج الإسلاموفوبيا المتصاعدة. كما أدانت رابطة العالم الإسلامي المجزرة واعتبرتها عمل بربري يعكس توغل الكراهية، وبدوره استنكر الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي على المصلين في نيوزيلندا واعتبره مؤشر خطير على تصاعد الإسلاموفوبيا. أردوغان من جانبه أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الهجوم نتيجة تخطيط طويل ولا يمكن اعتباره سلوكا متهورا ولا بد من تحرك فوري ضد الفكر السرطاني المتطرف، فيما اعتبر وزير الخارجية التركي أن السياسيون والإعلام الغربي المحرض على معادة الإسلام يتحملون أيضا المسؤولية عن المذبحة. كما أدان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب الهجوم الإرهابي ووصفاه بالمذبحة الصادمة والمروعة. وقررت محكمة نيوزيلندية حبس الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت على خلفية المجزرة التي نفذها في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا. وقررت المحكمة حبس تارانت الذي لم يتقدم بطلب لإخلاء سبيله بكفالة حتى الخامس من أبريل المقبل على خلفية تحقيقات القضية. مدينة كرايست تشيرش وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية أمس هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدين؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة العشرات فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة مشتبه بتورطهم في تنفيذ الهجوم. وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت وجود 4 مصريين ضمن ضحايا مجزرة نيوزيلندا، وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على “تويتر” إن السفارة المصرية تواصلت مع أهالي الضحايا وأعدت الأسماء المؤكدة حتى الآن وأسماء الضحايا هم منير سليمان وأحمد جمال الدين بالإضافة إلى أشرف المرسي وأشرف المصري. وما زالت شرطة نيوزيلندا تقوم بعملية تحديد هوية ضحايا الهجوم الإرهابي كما لم تقدم معلومات نهائية عن جنسيات المتوفين.