«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    طبقًا لإرشادات الطب الصيني.. إليكِ بعض النصائح لنوم هادئ لطفلك    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حضرت الخدمات وغابت الحريات في انتخابات نقابة “الرأي”
نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 13 - 03 - 2019

تجاهل مرشحو نقابة الصحفيين في برامجهم لانتخابات مجلس نقابتهم، التي تجرى بعد غد الجمعة، 15 مارس، التدهور الذى أصاب المهنة، وعدم وجود حل لمئات الصحفيين المشردين دون وظيفة بسبب غلق صحفهم، ووقف المرتبات في بعض الصحف الخاصة، كما تجاهلوا عدم حرية تداول المعلومات وتعسف بعض الجهات في هذا الشأن، وتجاهلوا أيضا، عن عمد، إلا القليل منهم، المطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، أو البحث عنى حقوقهم وحقوق ذويهم من ناحية الأوضاع المادية والإعاشة.
من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي محمد جمال عرفة أن الفوز بعضوية مجلس النقابة هدفه أن تكون للأعضاء “سبوبة” في الفضائيات، يربحوا من خلالها آلاف الجنيهات أو يفوزون بمناصب في الصحف. رافضا أي مجلس ويعتبرهم فاشلين ويصف شعوره ب”القرف” من عملية الترشيح نفسها وتنافس بعض الصحفيين علي الوجاهة والنفوذ.
استثناءات صحفية
وكما هو معلوم كانت النقابة تتمتع بوجود قوي للإسلاميين يعادل أو يفوق أحيانا ما يصل إليه اليساريون والناصريون، في مواجهة مرشحي النظام، وبغيابهم لم يعد يتبنى برامج حرية الصحافة أو قوة النقابة في البحث عن حقوقها المادية وحقوق أعضائها في مواجهة قوى النظام إلا القليل ومن هؤلاء القليل بعض الأسماء المترشحة على قوائم العضوية ومنهم خالد البلشي وهشام يونس وعمر عمار وإيمان أبو عوف وحازم حسني وتامر هنداوي ومحمد الصايم، والذين نظم لهم الشباب على السوشيال ميديا حملات تأييد بسبب تبنيهم قضايا الحريات وحبحثهم عن حقوق الصحفيين ودعوتهم لأن تعود النقابة إلى سابق عهدها في أن تكون “نقابة الرأي” والدفاع عن حقوق المصريين دون استثناء، وأن يعود “سلم النقابة” إلى مكانته باعتباره منبر الرأي الرئيسي في مصر.
الحرية تاليا!
وانتقد صحفيون بارزون ومنهم نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، تجاهل برامج المرشحين بانتخابات “الصحفيين” بند “الحريات” أو طرح كلمة الحرية بطريقة ال”خطف” وباستحياء، ورأى أن البعض يُسرف في استخدام كلمة الهيبة والكرامة، لمجرد دغدغة المشاعر، وآخرون يرفعون شعار المهنية أولًا والخدمات أولًا، و كأنه ينظر خلفه حتى لا يضبطه أحد مُتلبسًا “إنه بتاع حاجة تانية”.
كلمات “قلاش”، والذي ترك مقعد النقيب لضياء رشوان، رغم فوزه عليه في المرة قبل الأخيرة 2014، أثارت دهشة زميله الناصري د.أحمد السيد النجار، رئيس تحرير الأهرام السابق، والذي أكد غياب مرشح جيد وقال إن الخيار في الانتخابات القادمة هي بين السئ والأسوأ، وقال في تغريدة على حسابه في 3 مارس، “قال لي أحد الزملاء: أبرز مرشحين سيئين، فقلت له: أحدهما سئ والآخر أسوأ وبفارق كاسح، وتجب المشاركة وانتخاب السئ تكفيرا عن خطيئة عدم تقدم أي نقابي محترم للترشيح، حتى لا نسمح للأسوأ بالنجاح. ورغم وجود تاريخ شخصي متوتر وسلبي مع السئ إلا أنه أجدر بالاختيار، فهو في أسوأ الأحوال أفضل كثيرا من بقايا الحزب الوطني المنحل ومن شخص لم يُضبط مرة متلبسا بتعاطي الثقافة أو بأي مشاركة عامة من أجل الحرية أو من أجل الحقوق النقابية الحقيقية. لنتجرع السم وننتخب السئ وأمرنا لله”.
الحرية أولا
وعلى رغم قلة الخيارات المتاحة او ضعف أغلبها، يؤكد المراقبون أن المهنية تأتي بعد الحريات، وأن الخدمات أو زيادة البدل لا تأتي بالتسول أو منحة من نظام أو رئيس، بل عبر “مؤسسة” تحفظ كرامة الصحفيين وتتبنى حقوقهم القانونية دون حرج على أعضائها، بل وتعلن وبوضوح تدليس النظام وكهنته وكذبهم بشأن الصحفيين والحريات وتندد بذلك في المحافل الدولية.
وفي 27 فبراير الماضي، أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام بيانا بشأن التدليس الرسمي أمام مجلس حقوق الانسان، معبرا عن استنكاره لمزاعم وزير خارجية الإنقلاب سامح شكري حول تمتع الصحفيين والاعلاميين ووسائل الصحافة والإعلام بالحرية وذلك خلال إلقاء بيان مصر أمام “المجلس” بجنيف.
وأكد المرصد أن استمرار النظام في التدليس في المحافل الدولية لا ينطلي على أحد في ظل التوثيق الواسع لقمع وتجريم الصحافة والاعلام في مصر وتوقيف وسجن ما يزيد عن 90 صحفيا وصحفية، بينهم29 صحفيا من أعضاء النقابة وحجب أكثر من 500 موقع، وضم عشرات الصحفيين والإعلاميين لقوائم الإرهاب بسبب ممارستهم للصحافة أو مواقفهم السياسية المعارضة للنظام، وإغلاق بعض الصحف والقنوات والبرامج المعارضة، مع اصدار سلسلة من التشريعات غير الدستورية والمعيبة والتي تقوض حرية الصحافة والإعلام بشكل كامل وحقيقي، ودعم سياسيات الفصل التعسفي والتشريد في المؤسسات المملوكة للدولة أو المقربة من النظام بشكل بات يطال جميع أبناء المهنة.
“جاهليون مكرم”
وأخيرا، خرج مكرم محمد أحمد خلال حوار صحفي مع وكالة سبوتنيك الروسية، ليصف زملاءه الصحفيين المعتقلين، بأنهم "جاهليون" يريدون الحرب على الغرب المسيحي، لمجرد أن سأله المحاور عن قضية الصحفيين المعتقلين، وتعذيبهم داخل سجون الانقلاب.
وتساءل صحفيون ومراقبون أين النقابة من الذود عن أعضائها أم أن حرمة المبنى الصحفي أشد حرمة من عرض الصحفيين، فرئيس تحرير “المصور” الأسبق برر جرائم تعذيب الزملاء الصحفيين الذين يزيد عددهم عن مائة صحفي، منهم 25 صحفيا عضوا بنقابة الصحفيين، بأنهم جاهليون، وقال إن “القابعين في زنازين العسكر تحت التعذيب ليسوا صحفيين، بل جاهليون، ولا يوجد أي صحفيين معتقلين في مصر”.
وزعم مكرم: "للأسف الصحافة الغربية تعتبر أن كل ما سبق فئة واحدة وتحسبهم على الصحفيين، وعندما تذهب إلى نقابة الصحفيين وتسأل عن الأسماء التي يردد الإعلام الغربي بأنهم صحفيون معتقلون، لا تجد أي اسم منهم، ولا يوجد صحفي معتقل على وجه الإطلاق، بل هم يدعون بدعوى الجاهلية، ويطالبون بالحرب على الغرب المسيحي".
ويزعم مكرم محمد أحمد أن مصر ليس فيها صحفي واحد معتقل، وأن المواقع المحجوبة بمصر، والتي تجاوزت 500 موقع إلكتروني، تتبع جميعها جماعة الإخوان المسلمين التي يصفها بالإرهابية!.
وانتقدت منظمات وروابط صحفيين حول العالم تصريحات مكرم وتساءلت إن كانت قناة الجزيرة وموقع مدى مصر الإخباري المصري والصحيفة الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية "ديلي نيوز إيجبت"، ومواقع منظمات حقوقية على غرارالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" التي نشرت تقريرا عن التعذيب في السجون المصرية. ضمن نطاق ملكية الإخوان ورغم ذلك طالها الحجب.
اعتقال الصحفيين
وتكررت دعوة “المعهد الدولي للصحافة”، لحكومة السيسي، للإفراج عن جميع الصحفيين القابعين في سجونها، وعبر أعضاء المعهد، ومقره الرئيسي بفيينا، عن قلقهم البالغ إزاء تدهور حرية الصحافة في مصر و”قمع الحكومة جميع الأصوات المستقلة والنقدية”، حيث تحتجز مصر الآن أكثر من عشرين إعلامياً في سجونها، “ما يجعل البلاد واحدة من أكبر سجاني الصحفيين في العالم”، وفق بيان صادر عن المعهد.
وذكّر المعهد بوضع المصور محمود أبو زيد المعروف باسم “شوكان”، والمفرج عنه قبل أسبوع بتدابير احترازية، وكان يقبع في السجن منذ 14 أغسطس 2013، كما كان يواجه عقوبة الإعدام لالتقاطه صوراً للهجمات التي شنتها قوات الأمن على اعتصام رابعة، كما تعرض داخل محبسه للإهمال الطبي.
كمنا نوه “المعهد”، بمراسل الجزيرة محمود حسين المعتقل في مصر من دون تهمة منذ ديسمبر 2016، والذي “يتم تمديد احتجازه تعسفاً رغم النداءات الدولية المتكررة لإطلاق سراحه”.
وأضاف إليهما الزميل اسماعيل الإسكندراني المحكوم من قبل محكمة عسكرية بالسجن عشر سنوات بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
ويعاني العديد من الصحفيين أوضاعا سيئة في السجن، ومن أ[رزهم محسن راضي، بدر محمد بدر، إبراهيم الدراوي، أحمد زهران.. وغيرهم، بالإضافة إلى نحو 90 صحفيا آخر.
واعتقل الصحفي في موقع "هافنجتون بوست عربي" معتز ودنان، بعد أن أجرى في مطلع فبراير مقابلة مع الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، وهو قاض ومستشار سياسي للمرشح المستبعد ورئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان.
وأصيب الصحفي هشام جعفر في محبسه بأمراض ورفضت نخبة النظام في النقابة أوراق ترشحه لعضوية المجلس فلم يجد إلا أن يواصل إضرابه عن الطعام بسبب منع الزيارة عنه، ويواجه بنفس تهم سابقيه ولاحقيه “نشر أخبار كاذبة”، و”الانضمام لجماعة محظورة” يحبس على ذمة تلك الاتهامات لنحو 5 سنوات احتياطيا!
النقابة لم تفعل
أما وضع كل من الصحفيين حسام السويفي وأحمد عبد العزيز، ليس أفضل، إذ تؤكد أسرهم أنهم يتعرضون لحالة من التعذيب الممنهج والموت البطئ، داخل السجن.
وأوضحت أسر الصحفيين أنهما طلبتا من النقابة التدخل، ولكن لم يحدث شي، كما طلبتا من إدارة السجن نقلهما إلى المستشفى للعلاج على نفقتهم الشخصية، دون رد.
وقالت زوجة الصحفي أحمد عبد العزيز: إن زوجها كان قبل القبض عليه بدأ في الحصول على جرعات علاج التهاب الكبد الوبائي، وحصل على جرعة واحدة، ولكن كل ذلك توقف، فضلا عن إصابته أيضاً بالسكر وانزلاق غضروفي خلال فترة حبسه.
كما تعرض الصحفي في جريدة "الديار" أحمد أبو زيد، والمحبوس أيضا على ذمة القضية 977 لسنة 2017، حسب شقيقه، الذي أكد أنه "علم بتجريد شقيقه من متعلقاته داخل زنزانته بسجن طرة تحقيق، الأسبوع الماضي، دون معرفة الأسباب".
وأشار إلى أنه يزور شقيقه مرة واحدة في الأسبوع، ومنعت إدارة سجن طرة دخول الأكل والملابس، أثناء زيارتهم له.
واعتقل أبو زيد في 22 ديسمبر الماضي، من منزله وظهر بعد يومين من اختفائه على ذمة القضية «مكملين 2»، ويتم التجديد له رغم تقديم خطاب من الجريدة يثبت عمله لصالحها.
صحفيون ممنوعون
وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم 15مارس، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
والصحفيون الذين غابت قضية حريتهم في نقابتهم هم:
1. ابراهيم خليل الدراوي (القومية للتوزيع وآفاق عربية)
2. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
3. إبراهيم طلحة (صحفي حر)
4. إبراهيم محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
5. أحمد أبو زيد الطنوبي (جريدة الديار)
6. أحمد بيومي (جريدة الديار)
7. أحمد حمودة محمد السخاوي (جريدة تحيا مصر)
8. أحمد خميس أنور عبد القوي (صحفي حر)
9. أحمد خميس محمود خضر (صحفي حر)
10. أحمد عبد العزيز (الموقف العربي)
11. أحمد عبد اللطيف (موقع المنارة)
12. أحمد عبد المنعم زهران (المختار الإسلامي)
13. أحمد علي أحمد النجار (مراسل حر)
14. أحمد علي عبد العزيز (غد الثورة)
15. أحمد علي عبده عفيفي (منتج أفلام وثائقية)
16. أحمد محرم عبد السلام (مراسل حر)
17. إسلام العشري “محمد أحمد عشري” (مصور حر)
18. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر 25)
19. إسلام عبد الجيد سيد عبد العال “إسلام غيط” (مراسل حر)
20. إسلام عبد العزيز (خرم) (مراسل حر)
21. إسلام عبد العزيز فرحات محمد (وكالة أنباء الشرق الأوسط)
22. أسماء كامل حسن زيدان (فكرة بوست والقدس العربي)
23. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني (باحث وصحفي حر)
24. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً)
25. بكري عبد العال (جريدة الراية)
26. حسام السويفي (جريدة الفجر)
27. حسن البنا مبارك (صحفي تحت التدريب بجريدة “الشروق”)
28. حسين عبد الحليم (جريدة الدستور)
29. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
30. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور صحفي بشبكة رصد)
31. رجب أحمد الجداوي (مراسل حر)
32. زينب أبو عونة (المصورة الصحفية بجريدة الوطن)
33. سامح البلاح (صحيفة الشرق الأوسط)
34. سعيد أبو حج (مركز إعلام سيناء)
35. سعيد حشاد (صحفي بموقع فكرة بوست)
36. سيد موسى (قناة أمجاد الفضائية)
37. شادي أبو زيد إعلامي ومُدوّن مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” السابق
38. شروق أمجد ( مصورة صحفية )
39. شريف عبد المطلب (مراسل حر)
40. شيرين سعيد بخيت (مراسل حر)
41. صهيب سعد محمد الحداد (مراسل حر)
42. طارق زيادة مونتير
43. عبد الرحمن رمضان شاهين المصيلحي (قناة مصر 25)
44. عبد الرحمن على محمود (مراسل حر)
45. عبد الله جمال الدين مفتاح (مراسل حر)
46. عبد الله حلمي محمد خليل شوشة (قناة أمجاد الفضائية)
47. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
48. عبد الحليم قنديل (العربي)
49. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
50. عمار عبد المجيد (موقع الحدث)
51. عمر خضر (شبكة رصد)
52. عمر محمد مبروك الصاوي (صحفي حر )
53. عمرو الخفيف (مدير الهندسة الإذاعية سابقاً)
54. فاطمة محمد عفيفي ( مراسلة صحفية)
55. كرم طه شلبي (صحفي بالمصدر)
56. مجدي أحمد حسين (رئيس تحرير الشعب الجديد)
57. محسن يوسف السيد راضي (مدير تحرير مجلة التجاريين ومجلة الدعوة)
58. محمد إبراهيم شرف (قناة الحياة مصر)
59. محمد إبراهيم شكري (قناة الأمة الفضائية)
60. محمد أبو زيد ( مصور صحفي – جريدة التحرير)
61. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
62. محمد الحسيني (مصور صحفي بموقع الشورى)
63. محمد السخاوي (مراسل حر)
64. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
65. محمد جمال (مراسل حر)
66. محمد حسام الدين عبد الحليم الكفراوي (مراسل حر)
67. محمد خالد (مراسل حر)
68. وليد محارب (صحفي حر)
69. محمد سعيد فهمي ( صحفي بجريدة الدوريات العربية والشروق سابقا )
70. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
71. محمد صلاح سويدان (مراسل صحفي بموقع إخوان أون لاين)
72. محمد صلاح شرارة (الوطن القطرية)
73. محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
74. محمد علي صلاح (جريدة الشعب الجديد)
75. محمد مصطفى بيومي (مراسل حر)
76. محمود حسين جمعة (منتج برامج بقناة الجزيرة)
77. محمود خليل (إذاعي – الإذاعة المصرية)
78. محمود داوود (موقع 30 يوم نيوز)
79. محمود محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
80. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع “ألترا صوت”.
81. مصطفى الأزهري – مُقدّم برامج بعدد من القنوات الفضائية الدينية
82. معتز ودنان صحفي الهاف بوست
83. هشام أحمد عوض جعفر (صحفي وباحث مدير مؤسسة مدى الإعلامية)
84. يوسف طلعت (معد برامج بقناة الشباب)
85. أحمد طارق “أرنوب” (مونتير)
86. يوسف حسني ( منتج سابق لفضائية الجزيرة )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.