تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " مقطع فيديو يؤكد فيه د. هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي إن تقرير المصلحة حول مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير امن الجيزة خلال اقتحام الاجهزة الامنية لمدينة كرداسة أفاد أن "المصاب قُتل بطلق ناري من سلاح طبنجة عيار 9 ملي (تم استخراج الطلق) من مسافة إطلاق متوسطة تقدر بثلاث اضعاف السلاح ويبلغ ما يزيد عن 45 سم" . وأضاف عبد الحميد خلال اتصال هاتفي بفضائية السي بي سي –المحسوبة على الانقلاب الدموس- أن الطلق الناري أصاب العضد الأيمن من الخارج للداخل، واخترق جدار الصدر وأحدث تهتكًا بالرئة اليمنى والبطين الأيمن والأيسر للقلب، ثم أحدث تهتكًا بالرئة اليسرى ونزيفًا بالتجويف الصدري، ثم خرج من التجويف الصدري ليستقر بيسار الصدر داخل العضلات. وأظهر الفيديو تحليلا من قبل النشطاء أكدوا فيه أن هناك تحليلين لمشهد قتل اللواء نبيل فراج ، الاول أن مسلح ضربه من فوق عمارة أو مدرسة يعني مسافة اكثر من 30 متر ، وضربه بمسدس واصابه في هذه المنطقة البعيدة عن واقي الرصاص ، وكده يبقي المسلح اللي ضربه من اكثر القناصة المحترفين في العالم، لأن الهدف متحرك يعني اصاب الهدف تحت الابط بمسدس عيار 9 مللي. وأشار النشطاء الي أن التحليل الثاني يرى أنه انضرب من أحد زملائه بمسدس عياره 9 مللي وهو سلاح شرطة الانقلاب، وهذا يعني ان ضابط شرطه ضربه بالنار اثناء جريه، خصوصا انه سمع صوت اطلاق آلي كثيف وليس طلق مسدس 9مللي، وعندما وقع اللواء نبيل فراج علي الارض وقف جانبه شخص معه آلي ، وشخص اخر معه مسدس ، كما انه ضرب في المكان الذي لم يكن فيه الواقي . واستنتج النشطاء انه بهذين التحليلين " قناص محترف أو أحد زملائه" يمكن الوصول الي الاستنتاج الأقرب للواقع وهو ان يكون من ضرب اللواء نبيل فراج هو أحد زملائه الذي كان يقف بجانبه علي مسافة تتطابق مع تقرير الطب الشرعي ، لان اللواء كان واقف امامهم ومن السهل ضربه وهو بيتحرك وقوة الرصاص تخرق جانبه . وأكدوا انه من المستحيل ان يقوم مسلح من اعلي عمارة يصيب هدف هكذا بمسدس وتحت ذراعه بعيدة عن الواقي، مؤكدين ان من قتل اللواء البطران في 25 يناير هو من قتل الواء فراج في احداث كرداسة وناهيا من اجل ان يغطي علي جرائمه .