مضى شهر على اختطاف قوات الانقلاب بمحافظة سوهاج الشاب محمد عاصم ماضي، البالغ من العمر 21 عامًا، وترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه دون سند من القانون ضمن جرائمها التي تصنف بأنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم. وذكرت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” أن الشاب يدرس بكلية الحقوق جامعة سوهاج، وتم اعتقاله من منزله بمركز جرجا بمحافظة سوهاج في 24 يناير الماضي، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. كما جددت شقيقة الدكتور عبدالرحمن أحمد محمود أبوزيد مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه منذ اختطافه من قوات أمن الانقلاب بالقاهرة يوم 20 سبتمبر 2018. وطالب شقيق الشاب عمر محمد محمود بالكشف عن مصيره منذ اختطافه يوم 1 ديسمبر 2018 من المقطم بالهضة الوسطى وإخفاء مكان احتجازه دون معرفة الأسباب. المصير نفسه يلاحق الطالب هشام عبدالمقصود أحمد غباشي منذ القبض التعسفي عليه من مكتبته ب”محلة بشر” بشبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة، يوم 14 فبراير الجاري وترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب. ووثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة وذكر أن أسرته قامت بإرسال تلغرافات لنائب عام الانقلاب وعدة شكاوى للجهات المعنية، لكن دون جدوى حتى الآن. وأدان المركز الحقوقي القبض التعسفي والإخفاء القسري ل”غباشي”، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن البحيرة مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج الفوري عنه.