قال يونس مخيون - رئيس حزب النور "المؤيد للانقلاب العسكري" - إنه اتفق مع عمرو موسى، رئيس ما يسمى بلجنة الخمسين المعينة من سلطة الانقلاب العسكري لتعديل الدستور الشرعي، على تصعيد العضو الاحتياطى باللجنة محل بسام الزرقا، ممثل الحزب الأساسى فى لجنة الخمسين، وذلك بعد انسحابه بسبب مناقشة مواد الهوية. وبعد أن أعلن الزرقا، أن سبب انسحابه كان بعد اعتراضه على تهميش الحزب في مناقشة مواد الهوية، والتي أهمها المادة الثانية، ادعى مخيون أن عدم قدره الزرقا على الحضور ومتابعة العمل داخل اللجنة بسبب حالته الصحية هو السبب في استبداله، وأن الحزب سيقوم بتصعيد الاحتياطي بديلا عنه، وهما د. محمد سعد الأزهرى أو محمد إبراهيم منصور. وكان صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب "النور"، قد أعلن في تصريحات صحفية، أن سبب انسحاب بسام الزرقا من لجنة الخمسين هو عدم تسجيل مقترح الحزب الخاص بمواد الهوية لمناقشته بالجلسة، وتعمد ذلك الأمر، وهو الأمر الذى أشعره بتهميش دوره.