شن عدد من المواطنين المصريين – في اتصالات هاتفية للجزيرة مباشر مصر خلال فقرة "أراء المواطنين" - هجوماً شرساً على ما تقوم به قوات جيش وشرطة الانقلاب العسكري الدموي من أفعال إجراميه انتقامية ضد كل من يرفض الانقلاب العسكري الدموي رغم أن الرافضين للانقلاب والمؤيدين للشرعية يخرجون للتظاهر والاحتجاج بسلميسة تامة ويعبرون عن آرائهم ضد الانقلاب دون أي تخريب أو ترويع للآمنين. في البداية قال محمود - شاهد عيان علي مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية - إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي اختار خصيصا محافظات الصعيد وسيناء للهجوم عليهم واقتحام القرى بالقوة العسكرية ويضرب المساجد ويقتحم المنازل ويعتقل المواطنين لأنه يريد أن يجر الشباب المتحمس إلى العنف حتى يبرر ما يقوم به من أفعال إجرامية وحشية ضد الشعب المصري الأعزل السلمي في رفضه التام للانقلاب الدموي. واضاف الشاهد، أن الاخوان لم يوافقون علي حمل السلاح ضد الانقلابيين، وأنه عندما علم أن ميليشيات الانقلاب ستقوم بفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة عرض على الإخوان المسلمين توفير اسلحة ثقيلة واسلحة مختلفة للدفاع عن اعتصاماتهم، مشيراً إلى أنه قام بزيارة امام مسجد بمدينة الصف وعرض على بعض القيادات توفير الأسلحة مؤكداً أنهم رفضوا ذلك تماماً وهددوه إن لم يخرج من المسجد لأبلغوا عنه قوات الجيش رغم ان إمام المسجد وأهالي المنطقة يعرفونه جيدا. وشدد شاهد العيان على أن الاخوان والتيار الاسلامي لم يحملوا ابدا السلاح، رغم انهم ظلموا ظلماً شديدً، موضحا أنه متعصب جدا للشرعية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي، وأنه صرف اكثر من مليون جنيه في الدعاية الانتخابية في جولتي الانتخابات الرئاسية دعماً للرئيس مرسي، مؤكدا انه لم ينتمي للاخوان المسلمين ولا لاي حزب وانه علي حد قوله يقوم بفعل غالبية المنكرات من شرب الخمور والسهر وغيرها. وأكد ان شهادته للتاريخ وللوطن، وأنه لم يدافع عن احد ولكن هذا واقع اراد ان يعلمه الشعب عن الاخوان الذين ظلموا طوال الاعوام السابقة وحتي الآن. من جانبه انتقد عبد الغفار - مواطن من الشرقية- مواقف الانقلاب العسكري، وتصريحات رجال الانقلاب امثال عمرو هاشم ربيع الذي يتهم الفلاحين بأن الاخوان المسلمين يشترونهم رغم ان الفلاحين هم من يقومون بالزراعة من اجل هؤلاء السياسيين والنخبة، لافتا الي أنه سيمتنع عن الزراعة وعن دفع فواتير الكهرباء والماء والغاز حتي يعود الرئيس الشرعي محمد مرسي ، مطالبا كل الفلاحين بالا يقوموا هذا العام بزراعة قمح إلا ما يكفيهم ويسد حاجتهم حتي يعلم الانقلابيون ان الفلاحيين هم صمام الامن القومي المصري . أما غالي مواطن جزائري فيرى ان الوضع الحالي في مصر يدمي القلوب ويشعر الدول العربية والاسلامية بالحزن والاسي علي الانقلاب الذي قام به قائد الجيش المصري علي الديمقراطية، مؤكدا ان مصر هي قلب العروبة وان امانها يدعم امان المنطقة . بدورها طالبت المواطنة العريشية أم محمد، "الفريق السيسي برفع يد قوات الجيش عن سيناء وأن يحددوا هدفهم ولا ياخذون العاطل في الباطل"، مشددة علي انه اذا لم يستطيعوا محاربة الارهاب الحقيقي فليتركوا الحل الامني، رافضة ما يصرح به الجيش ان ما يحدث في سيناء بداية للتنمية الحقيقية لها، مشيرة الي انه اذا كانت التنمية بهذه الصورة فلا حاجة لاهالي سيناء بتنميتها. أما عبد المنعم - مواطن مصري من قرية العدوة شرقية ويعيش بالدوحة، فهدد بامتناعه عن زراعة القمح والمحاصيل الغذائية الاستراتيجية حتي تعود الشرعية، لافتا الي أن هناك عشرات المزارعين سيسلكون هذا السلوك بالامتناع عن المحاصيل الغذائية تفعيلا للعصيان المدني.