قال الكاتب الصحفي ممدوح الولي إن الشواهد العملية التى تكشف مدى القوة المزعومة لسلطات الانقلاب تتعدد وتفضح بوضوح مدى ضعفها وقرب نهايتها، رغم ما تمتلكه من عتاد وجنود ووسائل إعلام وسلطات إدارية ومحلية وموارد. وعدد الولي، في مقال تحت عنوان "براهين قوة الانقلاب"نشره علي صفحته علي موقع "فيس بوك" هذه الشواهد، مؤكدا ان أبرزها مد حالة الطوارىء لمدة شهرين، والتفكير فى مدها بعد ذلك، مما يعنى طول فترة عدم قدوم السياح أو الاستثمار الأجنبى الى مصر، واستمرار تدهور التصنيف الائتمانى لمصر. وأشار الولي الي أن الانقلابيين وجهوا الصحف الحكومية بإغفال أخبار التظاهرات والتقليل من شأنها، مما أدى الى وجود نشر الكترونى لكافة الفعاليات بكل المحافظات، إضافة الى بعض الفضائيات العربية التى باتت تنقل مشاهد حية من تلك التظاهرات. وأضاف الولي أن اعتقال حوالى 240 سيدة وفتاه واحتجازهن فى معسكرات الأمن، فى مشهد غير مسبوق تاريخيا، وبما يشير من الناحية الأخرى الى اتساع نطاق رفض الانقلاب بين المصريات. واستطرد الولي أن إغلاق ميدان رابعة من كل الجهات منعا لوصول المتظاهرين اليه لم يحل دون استمرار المسيرات حتى مكان الحواجز الأمنية المدعمة بالمدرعات وبالقناصة أعلى المبانى العالية، وبما يشير الى انكسار حاجز الخوف لدى النساء والشباب والشيوخ.