استهلت ميليشيات العسكر عام 2019 بالقتل والدم والخيانة التي اعتادت عليها في الأعوام الخمسة الماضية؛ حيث ارتكبت العديد من الجرائم ضد المواطنين، سواء المعتقلون أم غيرهم؛ كان أبرزها وفاة المعتقل جمعه مخلوف محمد يوم 1 يناير بسبب تركه عاريا في سجن الفيوم لمدة 4 أيام، ووفاة المعتقل جمال صابر يوم 6 يناير بسبب منع الأدوية عنه في وادي النطرون. كما شملت الجرائم أيضا وفاة المعتقل عبد اللطيف قابيل يوم 8 يناير بسبب منع الدواء عنه في سجن طرة، رغم إصابتة بالسرطان المعدة، بالإضافة إلى وفاة المعتقل ياسر العبد جمعة جودة، أحد أبناء قبيلة الفواخره بالعريش يوم 8 يناير بعد منع العلاج عنه في سجن ليمان 430 بوادي النطرون؛ حيث كان مصابا بسرطان البنكرياس. وشملت الجرائم أيضا قتل المعتقل أحمد يسري بعد حصوله على قرار بإخلاء سبيل، حيث تم العثور على جثته ضمن الأربعين جثمان التي أعلنت داخلية الانقلاب منذ عدة أيام تصفيتهم على خلفية مزاعم مفبركة، بالإضافة إلى قتل المعتقل إبراهيم أبوسليمان بعد حصوله على قرار بإخلاء سبيل، إلا أنه لم يتم العثور على جثمانه في المشرحة حتى الآن. وشهدت الأيام الماضية أيضا الإعلان عن قتل 6 مواطنين، أمس السبت، على خلفية اتهامات مفبركة، تفضحها بيانات وصور داخلية الانقلاب حول تلك الحوادث.