طالبت “حركة نساء ضد الانقلاب” سلطات النظام الانقلابي فى مصر والمنظمات الحقوقية، بالتدخل لإيقاف كافة الانتهاكات الجسيمة التي تتم بحق المرأة المصرية من قِبل السلطة العسكرية المستبدة. ووثقت الحركة- فى حصادها الأسبوعي- استمرار الانتهاكات المتنوعة بحق المرأة المصرية، خلال الفترة من الخميس 27 ديسمبر 2018 وحتى الخميس 3 يناير 2019، طِبقًا للبيانات الواردة لها. وأعربت عن استنكارها لتجديد حبس عدد من الحرائر القابعات فى سجون العسكر، على خلفية اتهامات ملفقة، بينهن “نرمين حسين” 15 يومًا على ذمة التحقيقات، والصحفية “زينب أبو عونة” 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى عدد من المدافعات عن حقوق الإنسان، منهن “هدى عبد المنعم عبد العزيز” و”عائشة خيرت الشاطر” والناشطة “سمية ناصف” و”مروة أحمد مدبولي” 15 عشر يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة التمويل والانضمام لجماعة محظورة. كما استنكرت رفض الاستئناف المقدم من الصحفية “أمل فتحي”، عضو حركة 6 أبريل، وتأييد الحكم عليها لمدة سنتين، بزعم سب وقذف موظفى بنك مصر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، وتأجيل القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بكتائب حلوان، والتى تضم الصحفية “علياء عواد”. ونعت الحركة وفاة زوجة الشهيد “عماد عفت” التي ذهبت إلى ربها، تاركة خلفها 4 أطفال، داعية لهم بالرعاية من الله، وأن يسكن أمهم الفردوس الأعلى. واختتمت الحصاد بالإشارة إلى عدد من الفعاليات التى شاركت فيها الحركة خلال الأسبوع المنقضى، بالمشاركة مع بعض النشطاء والمؤسسات الحقوقية، بالتزامن مع انتهاء العام 2018، وأبرزها “2019 بدون حكم عسكر، حصاد 2018 الأسود، إخفاء بعلم النيابة”.