أصيب عشرات الفلسطينين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز، على المتظاهرين على حدود قطاع غزة، ضمن فعاليات جمعة “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 6 مواطنين برصاص قوات الاحتلال، بينهم حالة حرجة جدا لشاب في خانيونس، بالإضافة إلى وجود عشرات الإصابات بقنابل الغاز، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بتوافد أعداد من المواطنين للمشاركة في الفعاليات، وسط تحذيرات أطلقتها الغرفة المشتركة للاحتلال من المساس بالمتظاهرين. كانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” قد دعت أهالي قطاع غزة إلى المشاركة في فعاليات اليوم التي ترفع شعار “جمعة لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”، فيما قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن “جماهير شعبنا الفلسطيني ستواصل مشاركتها الفاعلة في جمعة “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”؛ تأكيدا على حقها الثابت في حياة عزيزة وكريمة، وحتى تحقيق كامل أهداف المسيرات وإلزام العدو باستحقاقاتها”. وأضاف القانوع: “يحاول الاحتلال تصدير أزمته الداخلية باستهداف المدنيين السلميين في مسيرات العودة، وغرفة العمليات المشتركة حذرته من ارتكاب أي حماقه وجريمة ضد شعبنا، وهي حاضرة للرد عليه”، وفق قدس برس. يأتي هذا في الوقت الذي سبق للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أن أعلنت، في بيان لها الأحد الماضي، أن “الجمعة القادم سيكون يوما حاسما في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه أبناء شعبنا في مسيرات العودة، وإننا مصرون على حماية أبناء شعبنا الفلسطيني، ولدى الغرفة المشتركة ردود جاهزة وقاسية يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو على الأرض، وإن غدا لناظره قريب”.