اعترف عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة في حكومة الانقلاب، بفشل حكومتة في تسويق محصول القطن، متهمًا شركات تسويق القطن بعدم التعاون مع وزارته في هذا الشأن. وقال أبوستيت، في تصريحات صحفية: إن “وزارة الزراعة لم تجد تعاونا من شركات تسويق الأقطان رغم رفع المساحة المنزرعة خلال العام الماضي إلى 336 ألف فدان، مشيرا إلى أن “الفلاح ترك فريسة للتجار وهو ما أدى لخفض سعر المحصول إلى 2300 جنيه القنطار”. وأضاف أبوستيت أن “موضوع القطن تتدخل فيه أطراف من الداخل والخارج ووزارة الزراعة ليس لديها عباءة مالية لتسويق الأقطان”، مشيرا إلى أن المصانع المصرية لا تستطيع التعامل مع القطن طويل التيلة، لذلك سيتم زراعة منطقة معزولة بالقطن متوسط التيلة كتجربة منعا لاختلاط الأصناف والمحافظة على القطن المصري”. واستمرارا لتصدير الوهم للمصريين، زعم أبوستيت أن “مزرعة التمور التي أعلن عنها السيسي تضع مصر في المركز الثاني على الأقل في إنتاج التمور على مستوى العالم، من خلال زراعة أصناف عالمية ذات جودة وقيمة اقتصادية عالية”. وحول أزمة البطاطس، قال أبوستيت: إن “السبب في ارتفاع تقاوي البطاطس هذا العام يعود إلى انخفاض المساحات المنزرعة في دول الاتحاد الأوروبى التي تعتبر المصدر الرئيسي لها في العالم، نتيجة الجفاف الذي شهدته البلاد”، مشيرا إلى أن الكميات التي تم استيرادها حتى الآن بلغت 90 ألف طن، وأن الاستيراد مستمر حتى منتصف يناير المقبل”.