أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية 18 خطيباً من إلقاء خطب الجمعة في جوامع ست مدن سعودية الشهر الماضي، وذلك بسبب تجاوزات رصدت في خطبهم تنطوي على مواضيع سياسية شائكة على خلفية الأحداث التي تشهدها الدول العربية. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور توفيق السديري لجريدة الحياة اللندنية أن 18 خطيباً في مختلف مناطق السعودية تمت معالجة حالتهم والتحقيق معهم، وطوي قيد بعضهم، بسبب تجاوزات تتعلق بإثارة الفتنة، والخروج بمنبر «الجمعة» عن مقتضاه الشرعي - في إشارة إلى التطرق إلى الأوضاع السياسية التي يشهدها العالم العربي. وأكد السديري أن «الشؤون الإسلامية» اتخذت إجراء طي القيد في حق ثلاثة خطباء، اثنين منهم في الرياض، والثالث في منطقة الحدود الشمالية. وأضاف: «أوقفنا خطيباً واحداً في الرياض، وآخر عن الخطابة في إحدى محافظات منطقة الرياض إلى حين إشعار آخر، وفي جدة تم إيقاف خطيب واحد عن الخطبة، وإحالته إلى اللجنة الاستشارية في فرع الوزارة للتحقيق معه والتوصية تجاهه بما يجب.