كشفت الدكتورة نادية مصطفى - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- الدلائل والبراهين التي تكشف زيف كل الادعاءات والشائعات التي يطلقها إعلام الانقلاب حول علاقة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدةالأمريكية. جاء ذلك خلال حلقة من برنامج على مسئوليتي الذي تقدمه د. نادية مصطفى على قناة الجزيرة مباشر مصر، حيث دارت الحلقة حول الانقلاب العسكري والأمن القومي المصري والسياسة الخارجية للدولة المصرية في ظل هذا الانقلاب الدموي. وأكدت مصطفى أن ما حدث في الثالث من يوليو الماضي، هو إجهاض مسار الديمقراطية، وإسقاط قيم الديمقراطية، والشرعية الدستورية وإصابة إرادة الأمة المصرية الحرة في مقتل. وشددت على أن ذلك الانقلاب هدد كثيرًا الأمن القومي المصري وفرّق الجماعة الوطنية المصرية.