قالت وكالة "رويترز" للانباء إن المساجد والدعوة هي الخاسر الأكبر من قرارات وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، منع 55 ألف إمام وداعية من اعتلاء منابر المساجد، واشتراطها بأن يكون الخطيب من حملة المؤهلات الأزهرية، ضمن حملتها على مؤيدي الرئيس محمد مرسي. وأضافت إن سلطات الانقلاب قررت منع 55 الف إمام من اعتلاء المنابر في أحدث خطوة ضد مؤيدي الرئيس محمد مرسي، حيث تقوم سلطات الانقلاب بتضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين منذ انقلاب الجيش على الرئيس مرسي في 3 يوليو الماضي. وتبرر وزارة وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب حملتها بسعيها لنشر رسالة الاسلام المعتدل والحفاظ على المصريين . وأشارت الوكالة إلى محاولة سحق سلطات الانقلاب للإخوان بعد الإنقلاب على مرسي، حيث تم القبض على أكثر من الفين من النشطاء الإسلاميين ومعظم قادة الإخوان، بما في ذلك مرسي، وتم سجنهم بتهم التحريض أو المشاركة في أعمال عنف، كما اتهمت بعضهم بالإرهاب أو القتل. وخلال الفترة نفسها، استشهد أكثر من الف شخص برصاص الأمن. وتعتبر سلطات الانقلاب إن جماعة الإخوان "إرهابية" وتسعى لفرض حظر عليهم، مشيرة إلى أن الحكومات العلمانية السابقة سعت ضد الدعاة المتعاطفين مع الإخوان ومساجدهم لكنها فشلت في إحكام قبضتها عليها بسبب النفوذ الواسع للإسلاميين.