استنكر الدكتور حامد مكي - نقيب أطباء أسوان - عمليات الاعتقالات والمداهمات واعتقال الشرفاء من الأطباء المشهود لهم بالخلق الرفيع والتفاني في العمل وخدمة الناس وذلك بدون تهمة، وعلى رأسهم د. موسى علي أحمد "استشاري الجراحة بمستشفي أسوان الجامعي"، د. محمد حسن الجميلى "أخصائي الجراحة العامة"، إلي جانب العديد من الأطباء بالنقابة العامة، مستنكراً في الوقت نفسه هذه الهجمة الشرسة ضد الأطباء والقبض عليهم أثناء تأدية عملهم. وأضاف مكي أنه أرسل مذكرة للمحامى العام بأسوان، يطلب فيها زيارة الفريق القانوني للنقابة الفرعية للأطباء، المحتجزين بمقر أمن الدولة، للتعرف علي طبيعة التهم الموجهة إليهم، وحضور التحقيقات، لكن دون جدوى أو رد حتى الآن، كما تواصل مع د. خيري عبد الدايم - نقيب الأطباء - للتعرف إلى مجهودات النقابة العامة والخطوات التي تتبعها في التواصل مع الأطباء المعتقلين أو الدفاع عنهم للسير علي نفس النهج.