أكد الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام النقابة العامة للأطباء، أن النقابة طالبت بمقابلة عاجلة مع النائب العام المستشار هشام بركات، بعد أن وصل عدد الأطباء المعتقلين إلي 84 طبيبًا، في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، لبحث أحوال السجناء من الأطباء، والوقوف علي التهم الموجهة إليهم. وقال عبد السلام في بيان له اليوم، إن نقابة أطباء مصر استنكرت القبض علي الدكتور عبد الناصر صقر نقيب أطباء الجيزة، والدكتور أحمد الصروي عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة. وأضاف، أنه في إطار سلسلة الاعتقالات التي يتعرض لها العديد من الأطباء في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد في جميع أنحاء الجمهورية، تم إلقاء القبض علي الطبيب موسي علي أحمد، إستشارى الجراحة العامة في محافظة أسوان، من داخل العيادة الخارجية للمستشفي الجامعي، أثناء توقيعه الكشف علي إحدى الحالات، ووسط ذهول المرضي، ومناشدتهم لرجال الداخلية بترك أكبر طبيب جراح بالمستشفي، والذي يجرى يوميا أكثر من 10 عمليات جراحية. وقال الدكتور حامد مكي نقيب أطباء أسوان، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الأطباء بالمحافظة للاعتقال، وكانت أخرهم ومنذ يومين حيث تم القبض علي د. محمد حسن الجنيهى أخصائي الجراحة العامة، دون تهمة محددة إلي جانب العديد من الأطباء بالنقابة العامة، مستنكرا هذه الهجمة الشرسة ضد الأطباء والقبض عليهم أثناء تأدية عملهم. وأضاف مكي أنه أرسل مذكرة للمحامى العام بأسوان، يطلب فيها زيارة الفريق القانوني للنقابة الفرعية للأطباء، المحتجزين بمقر أمن الدولة، للتعرف علي طبيعة التهم الموجهة إليهم، وحضور التحقيقات لكن دون جدوى أو رد حتى الآن، كما تواصل مع د. خيري عبد الدايم نقيب الأطباء للتعرف إلي مجهودات النقابة العامة والخطوات التي تتبعها في التواصل مع الأطباء المعتقلين أو الدفاع عنهم للسير علي نفس النهج.