تعرَّض "محمد دحلان"، القيادي المفصول من حركة "فتح" وأحد أبرز مستشاري ولي عهد أبو ظبي، ل"الضرب بشدة" من قِبل "عصابة مجهولة" في إمارة "دبي"، إثر خلاف مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد. وقالت "يني شفق" التركية، اليوم الإثنين: “إن وليي العهد السعودي والإماراتي طلبا من "دحلان" أن يتحمل مسئولية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، باعتباره المدبّر والآمر بها؛ بهدف إبعاد التهمة عن ابن سلمان، إلا أنّ دحلان رفض هذا العرض". وأضافت الصحيفة أن لقاءً جمع "دحلان" ب"ابن سلمان" و"ابن زايد"، على متن يخت خاص في "دبي"، وأن حادثة الضرب التي تعرّض لها "دحلان" وقعت بعد ذلك اللقاء. كانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أن "دحلان" أصيب بجراح حرجة، يوم الأربعاء 21 نوفمبر، إثر حادث سير وقع في مدينة "دبي" الإماراتية التي يُقيم بها. وقالت وكالة "رويترز": إن "دحلان" أُصيب بجراح حرجة بحادث سير بشارع "الرقة" بمنطقة "ديرة" في "دبي"، موضحةً أنه توجد معلومات تتحدّث عن إصابته بكسور في الرقبة والظهر، فضلًا عن إصابته بالرأس. من جهته نفى مدير مكتب "دحلان"، "غسان جاد الله"، المعلومات التي تحدَّثت عن إصابة "دحلان" في الحادث. ونشر "جاد الله" منشورًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيه صورة ل"دحلان" وهو يمارس الرياضة داخل أحد الأندية، ولم تُظهر الصورة وجود أي مشاكل صحية له. وكانت "يني شفق" التركية قد كشفت- في وقت سابق- عن تورط "دحلان" في قضية قتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي"، مضيفة أن فريقًا مرتبطًا ب"دحلان" من أربعة أشخاص وصل إلى تركيا قادمًا من لبنان قبل يوم واحد من جريمة قتل "خاشقجي"، وكانت مهمته مسح الأدلة والدلائل المتعلقة بجريمة القتل.