أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن إطلاق حملة “أنقذوا نساء مصر”، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر الجاري. وقال المركز – في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”-: إن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على جزء من واقع المرأة المصرية وما تتعرض له من عمليات عنف مختلفة وانتهاكات بحقها. وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي ينادي فيه العالم باحترام حقوق المرأة تتعرض النساء في مصر لحالات عنف بينها الأسري والمجتمعي والأمني من قبل الدولة وأجهزتها. وقال خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان: إن الحملة تهدف إلى توثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة المصرية والتي من بينها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، بالإضافة إلى المضايقات في عملها وانخفاض مستوى أجرها كما تعاني من البطالة. وأضاف بيومي – في مداخلة هاتفية لقناة “وطن” مساء الثلاثاء – أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، مضيفًا أن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتحقيق في أماكن احتجاز غير طبيعية والمحاكمة أمام محاكم غير مختصة والتحرش والعنف الجسدي والتمييز يعد من أهم أنواع العنف ضد المرأة. وأوضح أن تعليق منظمات المجتمع الدولي على الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة المصرية، دون ذكر المعتقلات في سجون الانقلاب يرجع إلى تصالح هذه المنظمات مع النظام الانقلابي، مشددًا على أهمية دور المنظمات الحقوقية في إيصال صوت المرأة المصرية إلى الأممالمتحدة. وأشار بيومي إلى أن الحملة سوف تخاطب المقرر الخاص بالإخفاء القسري بشأن المختفيات قسريًّا في سجون الانقلاب، كما ستخاطب المقرر الخاص بالمرأة لإطلاعه على الانتهاكات ضد المرأة في مصر، كما ستقدم تقريرًا شاملاً بالانتهاكات ضد المرأة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة.