الملاحقة والقمع والانتهاكات والتعذيب والقتل.. مراحل ثابتة في قاموس العقلية العسكرية الانقلابية تحت إشراف ميليشيات مجرمة بتوجيهات من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للتخلص من أي معارضة أو مخالف له في الرأي فضلا عن رافضيه. قناة “وطن” الفضائية استضافت عددا من الحقوقيين عبر برنامج “اتجاهات” مساء السبت، للرد على انتهاكات نظام السيسي. في البداية قال خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري وميليشياته يعيشون في حالة من الرعب وتسيطر عليهم حالة من الهلع. وأضاف بيومي أن السيسي أمن العقوبة ويحاول أن يوصل لرجاله أنهم آمنون من العقاب، وأصدر قانون الإرهاب في نهاية 2015 والذي حصن فيه أعمال بعض ضباط الشرطة أثناء عمليات القبض، كما أصدر قانونا صريحا لتحصين قوات وقادة الجيش. وأوضح بيومي أن إبراهيم متولي المحامي اعتقل ابنه عمر وأخفي قسريا وعندما خاطب المقرر الخاص المعني بالإخفاء القسري بالأمم المتحدة فأرسل دعوة له للاستماع إلى شكواه فاعتقلته سلطات الانقلاب في المطار وتم إخفاؤه قسريا ووجهت له تهمة التخابر مع المقرر الخاص بالإخفاء القسري. وتساءل بيومي عن الجريمة التي ارتكبها متولي والحقوقي عزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الذي اعتقلته سلطات الانقلاب وأخفته قسرا وبعد الإفراج عنه أخفي قسريا منذ 60 يوما. iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/aWFf8b5At5s” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen/iframe بدورها استنكرت أسماء مهاب، المتحدثة باسم حركة نساء ضد الانقلاب، ما قامت به سلطات الانقلاب العسكري حيث اعتقلت 8 سيدات وأخفتهن قسريا في 1 نوفمبر الجاري. وأضافت أسماء أن السيسي يسعى منذ الانقلاب العسكري لقمع كل أبناء الشعب المصري وحتى مؤيديه، مضيفا أن السيدة المصرية نالت في عهد السيسي نصيبا من القمع أكبر منه في عهد الجاهلية. وأوضحت أسماء أن الانتهاكات بحق المرأة المصرية على كل الأصعدة، فلدينا طالبة جامعية سقطت تحت عجلات القطار وبائعة خضار اعتدى عليها ضابط وسط صمت المجلس القومي للمرأة والإعلام الانقلابي.