تواصل مسيرات العودة للجمعة الثانية والثلاثين على التوالي فعاليتها في قطاع غزة، تحت عنوان “شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم”، بالتزامن مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي يصادف اليوم. وقالت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، في بيان لها إن على “بريطانيا التراجع والاعتذار عن هذه الجريمة وتعويض شعبنا دون أي مساس بحقنا في العودة إلى أرضنا وديارنا”. وأوضحت الهيئة، أن مسيرات العودة التي تصدت ب”الدم” لنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وأعلنت رفضها لحصار قطاع غزة المستمر منذ نحو 13 عاما، تمكنت أخيرا من دفع “العدو للتراجع عن بعض اجراءاته والسماح ببعض التسهيلات”. ويشهد قطاع غزة بعض التسهيلات بالتزامن مع استمرار تواجد الوفد المصري الذي سيزور أحد مخيمات مسيرة العودة اليوم الجمعة. واستنكرت الهيئة بشدة، “مسار التطبيع وفتح العواصم العربية أمام العدو تحت أي عنوان كان رياضيا أو ثقافيا”، مؤكدة على “استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية واستكمال معركة إزالة حواجز الاحتلال، وكنسه ومستوطنيه من شوارع الضفة”. ودعت الهيئة الوطنية، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات اليوم، عقب صلاة العصر في جميع مخيمات العودة المقامة بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، تأكيدا على استمرار مسيرات العودة. وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة في 30 مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، وتم تدشين خمس مخيمات على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.