عيّنت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الصهيوني، أمس الإثنين، سفيرة إسرائيلية لدى مصر، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع ما يسمى اتفاقية السلام عام 1979. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أنّه جرى تعيين "أميرة أورون" كسفيرة في مصر، وكانت شغلت سابقًا منصب القائمة بأعمال السفارة الصهيونية في تركيا بعد تدهور العلاقات الصهيونية-التركية عام 2010، في أعقاب حادثة الاعتداء على سفينة مرمرة التركية. والصهيونية "أورون" دبلوماسية صهيونية انضمت إلى خارجية الاحتلال عام 1991 وتدرجت في السلم الوظيفي، حيث شغلت عددًا من الوظائف، منها نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، ورئيسة قسم مصر بالخارجية، ورئيس قسم الإعلام العربي، وهي تتحدث العربية بطلاقة. يُذكر أنّه بدأ تعيين السفراء الصهيونيين لمصر منذ توقيع ما يسمى معاهدة السلام المصرية الصهيونية، وكان أول سفير هو "إلياهو بن إليسار". وشملت قائمة السفراء منذ توقيع الاتفاقية وحتى الآن، 11 سفيرًا وصولًا إلى "أميرة أورون" في الوقت الحاضر، وهم كالتالي: – إلياهو بن إليسار (1980-1981) – موشيه ساسون (1981-1988) – شمعون شامير (1988-1991) – إفرايم دويك (1991-1992) – دافيد سلطان (1992-1996) – تسفي مزئيل (1996-2001) – جدعون بن عامي (2001-2003)[1] – إيلي شاكيد (يناير 2004-2005) – شالوم كوهين (2005-2009) – إسحاق لفنون (نوفمبر 2009 – ديسمبر 2011) – ياكوف عميتاي (ديسمبر 2011- 29 أكتوبر 2018).