كشفت رابطة أسر المعتقلين بكفر الشيخ عن اختطاف قوات الانقلاب المواطن أحمد عبد الله أمس الخميس من مقر عمله للمرة الثالثة منذ الانقلاب العسكر الدموي الغاشم واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون. وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر بتوثيق الجريمة وسرعة التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه ووقف نزيف الانتهاكات وسرعة الإفراج عنه. ولليوم السادس على التوالي، تخفي قوات الانقلاب المواطن محمد إبراهيم مغاوري منذ اعتقاله بشكل تعسفي ودون سند من القانون أثناء عودته من عمله، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن، وذكرت أسرته المقيمة في بكفر مروان التابع لمدينة كفر شكر بالقليوبية أن جريمة اختطافه من قبل قوات الانقلاب تمت يوم 21 أكتوبر2018، أثناء عودته من مقر عمله بمدينة منيا القمح، ورغم محاولاتهم التواصل مع الجهات المعنية والبحث للكشف عن مكان احتجازه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه، دون ذكر الأسباب. ووثقت مُنظمة “هيومن رايتس إيجيبت” الجريمة اليوم الجمعة وذكرت أن مات قامت به سلطات الانقلاب يعد انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا ، كما أنه انتهاكًا لنص المادة 2 من إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى والتي تنص على أنه لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسرى أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها . واستنكرت المنظمة الجريمة وجميع الانتهاكات المُقيدة للحرية والتي تضع الدولة تحت طائلة القانون وفقًا للمواثيق والعهود الدولية، وطالبت المُنظمة الجهات المعنية بإجراء تحقيق فوري ومُحاسبة المسئولين عن تفاقم ظاهرة الاختفاء القسرى، وحملت السلطات مسئولية سلامة المواطن النفسية والبدنية والعقلية.