كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مداهمة قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي قرية شويكة التي ينحدر منها الشاب الفلسطيني “أشرف نعالوه”، المتهم بقتل إسرائيليَين بالرصاص، والذي لا يزال متواريًا، كما اعتقلت عددا من سكان القرية. ووفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن المشتبه به في قتل إسرائيليَين وإصابة امرأة بجروح في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة، هو “أشرف نعالوه” من قرية شويكة شمال الضفة الغربية، ويبلغ من العمر 23 عاما. وأشارت الوكالة إلى أن جهاز الشين بيت، التابع لقوات أمن الاحتلال، اعتقل شقيق نعالوه، وأطلق سراح شقيقته بعد توقيفها واستجوابها. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن القتيلين هما كيم ليفينغروند يهزكل (28 عاما) من بلدة روش هاين قرب تل أبيب، وزيف هاغبي (35 عاما) من ريشون ليتسيون قرب تل أبيب، وكانا يعملان مع نعالوه في المصنع ذاته. وتقع المنطقة الصناعية في جوار مستوطنتي بركان وأرئيل شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما، ويعمل فلسطينيون وإسرائيليون في هذه المنطقة الصناعية. وبحسب جيش الاحتلال، فإن نعالوه استخدم مسدسا يدوي الصنع يعرف محليا باسم “كارلو” ونفذ الهجوم بمفرده، أي أنه لا ينتمي إلى تنظيم ولا ينفذ أوامر أعطيت له. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة هجمات بدأت في أكتوبر 2015، لكن وتيرتها تراجعت لتتحول إلى هجمات متفرقة يشنها أفراد فلسطينيون على إسرائيليين مستخدمين غالبا السلاح الأبيض.