طافت مسيرة ضمت المئات من رافضي الانقلاب الدموي الغاشم شوارع مدينة نصر، وذلك بعد أن خرجت من مسجد نوري خطاب عقب صلاة العصر، حيث اقتربت من الحواجز الأمنية لقوات الجيش عند مدخل ميدان رابعة العدوية والذي شهد اعتصام مؤيدي الشرعية وارتقاء الآلاف من الشهداء خلال المجازر الدموية التي ارتكبتها قوات الانقلاب ضد المتظاهرين السلميين في هذا المكان، وذلك قبل أن تدخل أحد الشوارع الجانبية للميدان. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها:" يا اللى بتسأل ايه القصة.. قتلوا اخويا وحرقوا الجثة، عبد الفتاح.. هو السفاح، والقضية هي هي.. الداخلية بلطجية".