أصيب عدد من الفلسطينيين، في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص الحي وقنابل الغاز علي المشاركين في فعاليات الجمعة 28 من مسيرة العودة وكسر الحصار علي حدود قطاع غزة ، والتي أطلق عليها “الثبات والصمود”. من جانبهم بدأ الشبان الفلسطينيون إشعال الإطارات المطاطية لحجب رؤية القناصة الصهاينة، فضلا عن إطلاق العديد من البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة، والتي تسبب حرائق داخل مستوطنات “غلاف غزة”. كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، قد أعلنت تنظيم فعاليات جديدة بالاراضي الفلسطينية، الجمعة المقبلة ، تحت شعار “الثبات والصمود”، وتوجهت الهيئة الوطنية ، بالتحية لأرواح شهداء مسيرة العودة وشهداء انتفاضة الأقصى، داعية أحرار العالم لمساندة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، واكدت سلمية فعاليات مسيرة العودة وشعبيتها، وأدواتها، وإبداعاتها بكل أشكالها، مشيرة الى استمرارها حتى تحقيق أهدافها بالعودة وكسر الحصار. في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال، تعزيز قواته في “غلاف غزة”، وإعادة نشر بطاريات منظومات القبة الحديدية؛ وأمر وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قواته ب”الحفاظ على أقصى درجات اليقظة” على الحدود مع قطاع غزة، كما أمر أيضا بتكثيف الاستعدادات لأي سيناريو محتمل قد يحصل على الحدود مع قطاع غزة. وهدد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، قطاع غزة، متوعدا حركة حماس ب”ضربة قاسية جدا” حال ردت على عقوبات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على غزة بتوجيه غضبها تجاه “إسرائيل”. وكانت الاعتداءات الصهيونية علي مسيرات العودة قد أسفرت عن استشهاد 205 فلسطينيين، منهم 10 شهداء جثامينهم محتجزة ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 22 ألفا آخرون، منهم 400 في حالة خطرة.