في حلقة جديدة من مسلسل المهزلة في زمن الانقلاب، اعترف أحمد أبو زيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، بقوة الموقف الايطالي في التعامل مع جريمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني والذي قتل تحت التعذيب في إحدى سلخانات الانقلاب. وقال أبوزيد، في تصريحات إعلامية، إن “قضية ريجينى كانت صعبة؛ لأن الأمر كان متعلقا بجانب إنساني، وكنت أتواصل مع النيابة العامة باستمرار لمتابعة قضية ريجيني”، مشيرا إلى أن غالبية الانتقادات الموجهة لمصر تكون مبنية على أجندات سياسية. يأتي هذا بعد يوم م زيارة روبرتو فيكو ، رئيس مجلس النواب الإيطالي، إلى القاهره ولقائة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتأكيده ضرورة العمل على تقديم قتلة ريجيني، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تقدم في التحقيقات في مقتل الباحث جوليو ريجيني، مؤكدا ضرورة التوصل إلى قتلة ريجيني وتقديمهم إلى المحاكمة. وكانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت ريجيني ، الطالب بجامعة كمبريدج والباحث في الحركات العمالية في مصر، أواخر شهر يناير 2016 وظل رهن الاخفاء القسري في أحد المقرات الامنية أو المخابراتية، حتي عثر علي جثمانه وعليها آثار تعذيب في إحدي الطرق السريعه قرب القاهره، وسط اتهامات من جانب وسائل الاعلام الايطالية للاجهزة الامنية والمخابراتية المصرية بتعذيبة حتي الموت.