تقدم الدكتور هاني الديب - عضو المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين - بخالص العزاء للدكتور محمد البلتاجي – عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة - في استشهاد ابنته و كذلك لكل أسر الشهداء المصريين. وقال الديب في مداخلة له من لندن مع قناة الجزيرة مباشر مصر:" للأسف الشديد وصلنا في مصر لدرجة أنه حينما يريد معارض سياسي أن يتحدث لأسرته لا يجد وسيلة غير تسجيل كلمة متلفزة تذاع عبر شاشات الفضائيات وهذا معنى خطير في بلد يدعون انه ديمقراطي و حر، و لكن الحقيقة انه يلحقه العار لأنه منع معارضيه حتى من التواصل مع ذويهم خوفا عليهم قبل أن يكون عليه فهذه رسالة إنسانية بالمقام الأول دعونا نتفق على قيم إنسانية طالما فرقتنا السياسة دعونا نجرم الاعتقالات الغاشمة الظالمة و نحرم الدماء و نحفظ حقوق كل البشر". و أشار الديب إلى الطفل "معتصم" الذى ولد في اعتصام رابعة العدوية و قتل مع والده يوم الفض لافتاً إلى أن الموضوع تخطى السياسة و انتهك كل الإنسانيات بقتل أطفال كثر لا نعرف عنهم شيئا لأنهم ليسوا من أبناء القيادات أضاف عضو المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان: "الإعتراض السلمي ضد الانقلاب أثار إعجاب العالم كله و كلما ذهبت لمكان في لندن أجد كل العرب يقولون لي لن نبكي شهداء مصر إلا بعد سقوط الإنقلاب؛ فهذا الشباب الحر نساء و رجالا أشرف من شيوخ السلطان الذين احتموا في كلمة باطل مؤكدا أن معظم شهداء الانقلاب العسكري ليسوا من الإخوان المسلمين". وأوضح الديب أنه لو نظرنا لموازين القوى في المعادلة السياسية الآن سنجد أن القوي هو من يملك الحق لا السلاح ؛ و أن المنتصر هو من قرر أن يعيش و يموت بعزة لا من وصل للحكم على أسنة البيادة .