قال الشيخ محمد عبد المقصود - الداعية الإسلامي – إن الانقلابيين أنشأوا معسكرات اعتقال جماعي، على غرار الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن استاد القاهرة تحول إلى معتقل كبير، إضافة إلى السجون الأخرى، إضافة إلى قتل بعض المساجين وقتل ضباط وأفراد الجيش والشرطة الذين رفضوا إطلاق النار على المعتصمين وتم إلصاق التهمة بالمعتصمين. وأضاف أن الانقلابيين لم يرقبوا في أي مصري عارضهم إلا ولا ذمة ولا ميثاقا ولا عهدا، واصفا ما قامت به قوات الجيش والشرطة من قتل وحرق للمتظاهرين بالممارسات النازية، وكأن المعارضين من سكان مستعمرات وليسوا من سكان الوطن. وقال، عبد المقصود، في كلمة مسجلة، إن وسائل إعلام الدولة التي تمول من ضرائبنا التي ندفعها همشتنا تماما وأشاعت عنا الأكاذيب، لافتا إلى أنه في الوقت الذي كانت تستخدم ضدنا آلات الحرب ويتم قتلنا كانت هذه الوسائل تنقل للمشاهدين أننا من نقوم بذلك. وتعجب من شماتة بعض المصريين مما حدث لاعتصامي رابعة والنهضة، مشيرا إلى أن الرسول قال "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها" لافتا إلى أن الرضا بالمعصية يعد معصية. وقال إنه، وفور إعلان الانقلاب، أغلقت القنوات وصودرت الآراء وقامت حركة اعتقالات مفزعة، لافتا إلى أن تلك الإجراءات تبين للمصريين ماذا ينتظرهم في المستقبل. وأشار إلى ودعا عبدالمقصود من فوضوا السيسي أن يفكروا فيما فعله بالمصريين وأن يتوبوا إلى الله. وقال عبد المقصود إن الحالة الاقتصادية تدهورت إلى حد كبير، حيث قل الاحتياطي النقدي، حتى إنهم يفكرون في إصدار قرار بوقف سحب الأرصدة من البنوك، و80% من مصانع القطاع العام توقفت عن العمل و4 آلاف مصنع في القطاع الخاص توقفت والفنادق السياحية تغلق أبوابها الآن، بل إن هناك نداء للقبض على أي صاحب رأي معارض لمنعه من الظهور على قنوات التلفزيون. وقال إننا لم نخصص ثلث ميزانية الدولة للجيش حتى يقتل الشعب المصري.