دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، جماهير الشعب المصري العظيم إلي الاحتشاد يوم الجمعة 30 أغسطس لاسترداد ثورته المسروقة واستعادة حريته المسلوبة في أكبر تظاهرات واعتصامات ستشهدها شوارع وميادين مصر بجميع محافظاتها. وحث التحالف في بيان له، جماهير الشعب المصري التي ستحتشد في الميادين يوم 30 أغسطس إلي عدم ترك الميادين والاعتصام بها لحين استرداد ثورة 25 يناير المجيدة بكل مكتسباتها، معلنا عن بدء تفعيل خطة العصيان المدني السلمى ابتداء من الجمعة كسلاح فتاك في وجه الانقلابيين وإجبارهم على إنهاء الانقلاب وتحقيق كافة مطالب الثورة. وأوضح البيان: "لقد ذاق الشعب المصري طعم الحرية عندما كسر حاجز الخوف واحتشد في الميادين وفرض إرادته على الجميع في ثورة 25 يناير التي أبهرت العالم أجمع، ونجح الشعب المصري لأول مره في اختيار من ينوب عنه ويمثله في إدارة البلاد بإرادته الحره، واختار أول رئيس مدني في تاريخ مصر، وأقر أفضل دستور شهدته البلاد، كما انتخب برلمان بلاده بغرفتيه الشعب والشوري من خلال انتخابات حره ونزيهه شهد لها القاصي والداني". وأضاف البيان:" سرعان ما أغضبت إرادة هذا الشعب شرذمة من المنتفعين في الداخل والخارج فقاموا بافتعال الأزمات داخل الوطن والتضييق على حياة المواطنين المعيشية واتخذوها سبيلا للانقلاب على إرادة الشعب فسلبوا منه حريته وسرقوا مكتسبات ثورته من خلال انقلاب عسكري متكامل الأركان". وأشار غلي انه رغم المجازر البشعة التي ارتكبها هؤلاء الانقلابيين ضد المعتصمين السلميين العزل الرافضين لهذا الانقلاب الدموي آخرها وأبشعها كانت مجزرة رابعة العدوية والنهضة التي استخدمت فيها قوات الانقلاب أسلحة وقنابل غاز محرمة دوليا ورصاص حي وقنابل حارقة لفض اعتصام سلمي مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين وحرق العديد من جثث المتظاهرين السلميين العزل وهم أحياء، إلا أن الشعب المصري أبى أن يستعبد مرة أخرى واحتشد في الشوارع والميادين عبر الأسبوعين الماضيين في مسيرات هادرة بجميع محافظات مصر اربكت حسابات الانقلابيين رغم فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال. وأعلن التحالف الوطني عن عقد مؤتمرا صحفيا عالميا غدا، للإعلان عن خطة بدء العصيان المدني السلمي وخريطة الاعتصامات في ميادين مصر.