بني سويف : " دعم الشرعية" يدين فتح الجيش النار على متظاهرين عزل

أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ببني سويف الهمجية والبلطجة التي ارتكبتها مجموعة من جنود الجيش أمس امام مسجد بني سويف الجديدة ضد متظاهرين سلميين عزل من أهالي المحافظة اثناء تجمعهم للخروج فى مسيرة لرفض الانقلاب في إطار فعاليات التحالف في أسبوع " الشعب يقود ثورته "
كان الجنود قد فتحوا النار علي الأهالي فى محيط المسجد وحاولوا تفريق المتظاهرين إلا أن استبسال نساء بنى سويف ورجالها و شبابها جعلهم يتصدون للجنود بصدورهم فلاذوا بالفرار بعد أن مرغوا سمعة جيش مصر في الوحل ، باستهدافهم العزل من النساء والرجال.
وهو ما أسفر عن استشهاد أحمد محمد حسب الله برصاصة في الرأس و محمود ابراهيم برصاصة في الفقرات نفذت من البطن واصابة عدد أخر بينهم حالات حرجة حيث تم استئصال جزء من الكبد للمواطن خالد محمد كما أجريت عملية جراحية للفتاة استشهاد محمود فرحات لاصابتها بتفتت عظام الساق بالاضافة لعدد آخر من الاصابات بالرصاص الحي والخرطوش أغلبها لسيدات وفتيات .
وكشف أطباء المستشفي الذى عولج به المصابون أنهم تعرضوا لنوع من الرصاص يتفجر داخل الجسم و يسبب تهتكا في الأنسجة و تفتيتا للعظام و هو محرم دوليا.
وحمل التحالف قائد القوات المتواجدة بمدينة بنى سويف العقيد أسامة حسن و الرائد اسلام النجار رئيس العمليات مسئولية هذه المجزرة الهمجية متعهدا بملاحقتهما جنائيا و كل المشاركين في المجزرة ،
وتساءل هل هذه مصر التي وعد بها السيسي ، وهل هذا جيشنا الذى نفتخر به بين الأمم يوجه سلاحه لصدور العزل من نساء الوطن ورجاله بدلا من أن يدافع عنهم
وحي التحالف صمود النساء والرجال الذين أصروا على استكمال فعالياتهم بعد أن فشل الجنود في منعهم من الخروج فى المسيرة مشيرا الى انه سيتم تشييع الشهداء من مسجد بنى سويف الجديدة عقب صلاة العصر اليوم
واكد التحالف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الاعداد لثورة الغضب الشاملة في جمعة 30 أغسطس ، مشددا علي ان زمن الخوف انتهي و أن الشعب الصامد لن تقهره دبابات ولا طائرات لأن من ذاق طعم الحريه يفتديها بحياته