أكدت تقارير دولية أن استفتاء "تصويت" أفضل لاعب بأوروبا لعام 2017/2018، كشف عن تفوق النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، على البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، والكرواتي "لوكا مودريتش"، في الاستفتاء الذي نشرته الصفحة الرسمية لموقع "أبطال أوروبا" على تويتر. الاستفتاء جاء تحت عنوان: "لمن ستصوت كأفضل لاعب للعام 2017/2018؟"، ونال صلاح 48% من الأصوات التي تجاوز عددها 235 ألف صوت، في حين احتل كريستيانو رونالد المركز الثاني بنسبة 30%، ولوكا مودريتش ثالثا بنسبة 22%. ومن المقرر أن يعلن عن الفائز خلال حفل السحب الذي يقام في موناكو، الخميس 30 أغسطس. ومن المعايير التي يتم من خلالها اختيار اللاعبين: يختار المدربون والصحفيون القائمة القصيرة لثلاثة لاعبين من خلال تخصيص 5 نقاط و3 نقاط ونقطة واحدة لكل منهم، بينما تعتمد النتيجة النهائية على العدد الكلي للأصوات التي أدلى بها الصحفيون والمدربون. الجزء التاني. Gepostet von Mohamed Salah am Montag, 27. August 2018 يحارب في الداخل كان محمد صلاح قد نشر مقطع فيديو يفضح الاتحاد المصري لكرة القدم، واتهمه بتضليل الجمهور بشأن حقيقة أزمته. وقال صلاح، في فيديو بثه على صفحته بفيسبوك: "أسهل طريقة للتضليل، إنك تشوف المشكلة بسيطة وإن المشكلة مع صلاح.. وإن صلاح مبيحبش بلده". كان الاتحاد قد قال، في بيان له: إن طلبات اللاعب غير منطقية ومبالغ فيها. وكانت خطابات محامي صلاح للاتحاد قد تم تسريبها، والتي يطلب فيها ضمانات لعدم تكرار مع حدث في معسكر كأس العالم، وذلك قبل مباراة المنتخب المقررة مع النيجر في القاهرة في الثامن من سبتمبر المقبل. واتهم صلاح المسئولين بتسريب الخطابات قائلا: "قالوا إنه لم تكن هناك خطابات والآن أصبحت موجودة، عندما قلت إني هنزل فيديو.. هما في الأول نزلوا خطاب وبعد كده قالوا الخطاب مش تبعنا.. لكن أنا عارف كويس إن الخطاب بتاعكم". مبالغ فيها في المقابل، رفض الاتحاد المصري لكرة القدم المبالغة في الطلبات غير المنطقية لصلاح، وفق مزاعمه. وقال الاتحاد، في بيان نشر مؤخرا، إنه "لن يسمح لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم"، في إشارة إلى وكيل اللاعب. وتابع "في حالة تمادي الطرف الثالث في مثل هذه التصرفات، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحل مثل هذه الأمور". ونقلت وسائل إعلام موالية للانقلاب، عن عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد قوله: إن "رامي عباس وكيل أعمال محمد صلاح، طلب توفير حارس عند الغرفة التي يتواجد فيها اللاعب أثناء مشاركته مع المنتخب وحارسين عند المصعد، وحارسين أثناء الانتقال لملعب التدريب، ومنع الزيارات بأي شكل إلا بالتنسيق معه". وأضاف أن "عباس طلب أيضا ضمان استقبال صلاح بشكل منفصل ونقله لغرفته في الفندق بشكل آمن ومنفصل، وعدم طلب صور لتعطيل اللاعب، وعدم طلب صور من أي شخص له علاقة باتحاد الكرة". لكن عباس نفى ما جاء في تصريحات مجاهد، وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: "أسهل طريقة للتضليل هي تشويه مطالبنا!.. لم نطلب أبدا أن يتم ترتيب انتقالات لمحمد في المعسكرات منفردا بعيدا عن زملائه". وتابع أن الطلبات المتعلقة بتنقلات اللاعب مرتبطة فقط بوصوله من إنجلترا لمعسكرات المنتخب الوطني. وأضاف "بالنسبة لمطلب توفير الأمن في فندق الإقامة أثناء المعسكرات.. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم طرق باب غرفة محمد في الثانية فجرا والرابعة فجرا للتصوير وتوقيع أوتوجرافات".