صرح الدكتور نهاد القاسم - أمين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف ومدير مركز الإيمان للأشعة - أن عملية اقتحام المركز أسفرت عن تحطيم وتدمير عدد كبير من أجهزة المركز الهامة، وعلى رأسها جهاز المسح الذري وهو الوحيد في شمال الصعيد، والذي يخدم مرضى الأورام في محافظات شمال الصعيد الثلاث، بعدما كان هؤلاء المرضى يضطرون للسفر للقاهرة لعمل هذه الفحوصات الدورية، بالإضافة لتحطيم جهاز الأشعة المقطعية وجهاز الرنين المغناطيسي وغيرها من الأجهزة. وأضاف القاسم أن أجهزة المركز تزيد قيمتها عن ثمانية ملايين جنيه، ويتوقع أن تتعدى الخسائر مبلغ الخمسة مليون جنيه، غير أنه أضاف أن الخسارة الحقيقية هي توقف المركز عن العمل، وهو الذي كان يستقبل مئات الحالات يومياً سيضطر أصحابها من المرضى للسفر للقاهرة لإجراء الفحوصات والأشعة الدورية اللازمة لهم. واستنكر القاسم التصرفات البربرية لسلطات الانقلاب التى تعدت الخلاف السياسي، لتتحول لعمليات إرهاب منظمة للمعارضين من خلال أعمال تخريبية متعمدة وغير مبررة على الإطلاق، وأكد القاسم أن مثل هذه التصرفات الإرهابية لسلطات الانقلاب المقصود منها إرهاب الشعب المصري، ومنعه من الخروج لرفض الانقلاب، غير أن من ذاق طعم الحرية لن يفرط فيها أبدا. وأكد أن الفعاليات لرفض الانقلاب ستستمر مهما كانت التضحيات.