الفريق أول السيسي وزير الدفاع، أظن بعدما اقسم بالله أن " دماء المصريين لديه افضل من السلطة" لا يستطيع أحدا ان يكذبه، فكمصريين لا نستطيع تكذيب من يقسم بالله، وادعو كافة المصريين الخروج في مظاهرات حاشدة تأييدا للسيسي بل ومطالبته للوقوف بجانب مصر ضد الإرهاب ومد الفترة الانتقالية الى اجل غير مسمى، بل ومطالبته بالترشح للرئاسة فهو اثبت انه افضل الأشخاص وأكثرها وطنية، وأطالب بطبع " مليون يافته " على نفقة الدولة يكتب عليها شعار " تسلم الأيادي"، لكن ببساطة لدى استفسار بسيط: أليس الفريق أول السيسي قد سبق واقسم أمام رئيس الجمهورية، اسأل رجل الدين " شيخ الأزهر" ما هي كفارة هذا اليمين؟، أم انه " يمين ابيض" مثل " الكذب الأبيض"، وبالمرة: سؤال تكميلي، من سالت دمائهم من المصريين نعتبره مصريين مرتزقة أو قتلوا انفسهم لذلك فهم خارج سياق القسم؟ .... أرجو من الفريق أول السيسي وسلطة الانقلاب أن تراع أن للمصريين عقول، فتعاملوا معنا كعقلاء، وليس كمن يسكن بالحظائر. وفي مؤتمر الانقلابين لاحظت الآتي : 1- يتحدثون عن الغاء المساعدات الخارجية لمصر ، وهذا كذباً، لان من الغى المساعدات هي الدولة الغربية وأمريكا وليس باختيار مصر بسبب الانقلاب وسقوط الآلاف القتلى من المصريين وهذا يمثل عدم اعتراف مبدئي بحكومة وسلطة الانقلاب. 2- لم يتحدثوا عن الغاء المساعدات من دول النفط العربية المؤيدة للانقلاب، وهذا يمثل كذب اخر، إن الأمر لا علاقة لههم بانهم ضمائرهم استيقظت فجاءة فوجدوا أن قبول مصر لمساعدات مهين للشعب وللدولة المصرية. 3- الاقتصاد المصري ينهار بشكل جزري رهيب ولم يتحدث عن بدائل تلك المساعدات أو قدرة السلطة الانقلابية على كيفية مجابهة هذا الانهيار الذى باستمراره لشهور ستصبح مصر دولة عاجزة عن الإيفاء باحتياجات مواطنيها، وهى كارثة لم تحدث إثناء حروب مصر العديدة. 4- يتحدثون عن أن سلطة الانقلاب لازالت لم تفقد عدم السيطرة على النفس تجاه مظاهرات الشرعية، وهذا يمثل تهديدا وعجرفه رغم قتل الآلاف من المتظاهرين السلميين.، ويتحدث عن خريطة الطريق وعدم الإقصاء وفى نفس الوقت يتم اعتقال الآلاف ولم يتقفوا ، فعن أي مصالحة ومع من ؟ إذن يتحدثون الى انفسهم ويتصالحون مع انفسهم. 5- طالما يتحدث عن تماسك سلطة الانقلاب لماذا لم تخرج علينا الحكومة ليراها الشعب بعينه في ظل الاحاديث انها تحت الإقامة الجبرية، وأين يوجد المسلمانى على وجه الخصوص، وهل استقال بهاء الدين؟ كلها أسئلة لم نرى إجابات عليها؟ " طبعا في مؤتمر مثل هذا تم اختيار إعلاميين مؤيدون للانقلاب بعد تفتيش ذاتى لعقول كل الحاضرين، ليسألوا الانقلابين عن إجراءات الانقلاب فلابد أن تكون النتيجة مضحكة، فيمنع اى شخص غير معروف انه يؤيد الانقلاب". هذه صورة تؤكد أن الانقلابين يأكلون بعضهم وبينهم صراعات ومعظمهم يريد النجاة اذا تمكن، ويؤكد ان الإصرار والعزيمة في المظاهرات السلمية ستسقط تلك السلطة التي تكذب على الشعب كلما تحدثت، والتي تزيد يوميا من شهوتها في سفك الدماء والفاشية التي لم يعاصرها المصريين في تاريخهم.