بعد رفع السيسي أسعار كل شيء.. نشطاء ينعون الطبقة المتوسطة

بعد رفع الانقلاب العسكري لأسعار الوقود، اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصير الطبقة المتوسطة. وتسببت التغريدات حولها في وصول "الطبقة المتوسطة" لقائمة الأكثر تداولاً.
وغرد الفنان الساخر ياسر المناوهلي: "ولسه هاتظهر الآثار الاجتماعية الكارثية لسياسة الإفقار وصندوق النقد من تحولنا لأسياد وعبيد، واختفاء الطبقة المتوسطة عصب أي مجتمع، والتفكك الأسري واندثار القيم وزيادة معدلات الجريمة .. ومصايب كلها نتيجة الاستسلام للخوف وهواننا على أنفسنا".
وتساءل أحمد عتمان: "هي ليه الناس ماسكة في كلام زي إن النظام والسياسات بتقضي على الطبقة المتوسطة… طب وبالنسبة للطبقة اللي تحت المتوسطة والكادحة؟ ولا دول مالهومش حد يتكلم عنهم على النت كمان؟".
وغرد حساب "مدونة أكسجين مصر": "لقد تم إبادة الطبقة المتوسطة بنجاح وجاري تحويلهم لفقراء أوي بعد دفن الفقرا السابقين". في حين كتبت دعاء أحمد ساخرة: "‎أخيرا اتحقق هدف من أهداف ثورة يناير هو العدالة الاجتماعية لكل المصريين.. كلنا تحت خط الفقر".
بدوررها، حذرت إيمي: "الموضوع أكبر من موجة ارتفاع أسعار هتاخد الأخضر و اليابس وهنقدر نستحملها ولا لأ، المشكلة ان سحق الفقرا والضغط على الطبقة المتوسطة بالشكل ده هيضرب السلام الاجتماعى ويهدد الأمن وتضيع حلاوة مصر وساعتها الغني والفقير هيفكر يعمل أي وكل حاجة تجيب فلوس أكتر بطرق مرعبة. #البنزين".
وحللت نسمة الأشقر الأمر: "‎#البنزين.. الطبقة الفقيرة بجهلها والطبقة العليا بفسادها ذبحوا الطبقة المتوسطة وشوهوا ملامح الجثة وحرقوها وبعدين قبل مايدفنوها سرقوا الكفن.. كان ماله محمد مرسي والإخوان يعني!".
من جهتها، قالت حنان عزت بمرارة: "الدول بتقوم أو بتعتمد على الطبقة المتوسطة اللي بتضم المهندسين والدكاترة والمعلمين.. احنا هنا كان عندك طبقة متوسطة وراحت.. لووولي".
وترحمت الصحافية ياسمين محفوظ المؤيدة للسيسي عليها وقالت: "عزيزتي الطبقة المتوسطة .. فلتصحبك السلامة go to hell ..".
وسخر عمرو الهواري: "الواحد في البلد دي بينام وهو من الطبقة المتوسطة بيصحى يلاقي نفسه مرمي في الطبقة اللي تحت خط الفقر".