لا يزال بلطجية داخلية وجيش الانقلاب العسكري الدموي حتي هذه اللحظة يحاول اقتحام مسجد الفتح بميدان رمسيس، في حين يصد المحتجزون بضراوة، في مشهد من مشاهد الثورة السورية بنسخته المصرية. وقام عدد من بلطجية الدخلية بزي مدني باقتحام المسجد، من أبوابه الرئيسة لكن المحتجون قاموا بإغلاق الأبواب من خلال رفوف الأحذية الخاصة بالمسجد وعمل تحصينات للمسجد. من جانبها قالت شيماء عوض، الصحفية المحتجزة بالمسجد، إن البلطجية يحاولون اقتحام القاعة الخاصة بالسيدات بصورة مكثفة في حماية الشرطة، والجيش، وأنهم يخشون أنه في حالة نجاح البلطجية أن تقوم الشرطة بتسليمهم من بالمسجد للتخلص منهم. وناشدت شيماء الأحرار بألا يتركوهم رهينة بيد هؤلاء البلطجية وميليشيات السيسي التي فقدت النخوة والكرامة وأصبحت تعامل النساء ببشاعة أكثر من التي يعامل بها الصهاينة النساء في فلسطين. وأشارت شيماء إلي أن المحاصرات يبعثن برسالة إلي الصليب الأحمر الدولي لتخليصهم من مجزرة متوقع حدوثها خلال الساعات القادمة، مؤكدة أنها ترجو أن يظللن علي قيد الحياة حتي يتم إنهاء حظر التجول في السابعة من صباح اليوم. من جهة أخري كثفت قوات الانقلاب الدموي هجومها علي مسجد التوحيد بامتداد رمسيس الذي يضم مئات من أهالي الشهداء علاوة علي عدد كبير من جثث الشهداء، الذين سقطوا علي مدار اليوم والتي تسعي تلك القوات لضبطهم وإخفاء معالم جريمتهم في أقرب وقت ممكن.