قال الدكتور سعد عمارة - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى - إن المحاصرين داخل مسجد الفتح برمسيس متمسكون بالصمود ومنتظرين الشهادة، محملا كل الدماء التي سالت والمجازر التي ارتكبت منذ الانقلاب العسكري الدموي للسيسي ووزير داخليته. واضاف عمارة في اتصال هاتفي لفضائية الحوار، أن الثورة مستمرة في الميادين وان وقود الثورة هي الدماء وان المصريين لن يعودوا عن مطالبهم إلا بعودة الشرعية والكرامة الانسانية. وأشار وعضو مجلس الشورى إلى أن الانقلابيين فقدوا عقولهم ولا يستبعد ان يفعلوا اي شيء غير متوقع، فربما تكون الخطوة القادمة هي حرق المسجد بكل من فيه احياء كما فعلوا في مسجد رابعة العدوية، ومسجد الايمان . وحذر عمارة من مفاوضات الجيش بخروج النساء والاطفال في ساعات حظر التجوال ووجود سيارات امن الدولة وقال لن نقوم باخراج النساء حتي لا نسلمهم بايادينا إلى خونة من الجيش قتلوا الشباب والنساء والأطفال بدم بارد . وأوضح عمارة أن الاعلام المصري سقط سقطة جديدة فهو محرض علي القتل ومشارك في الانقلاب وسيحاسب علي كل قطرة دماء سقطت من ابناء الشعب المصري، مطالبا الشعب بالوقوف بجانب المصريين المحاصرين في المساجد وعلي كل منظمات المجتمع الدولي والحقوقية النظر في شئون المصريين المحاصرين بالمسجد .