في مشهد شديد الهزلية، طلب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى من رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد"، أن يقسم بعدم إلحاق الضرر بمصر فيما يخص مياه النيل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك بين السيسي وأبي أحمد بقصر الاتحادية، اليوم، حيث رد رئيس الوزراء الإثيوبي قائلا: "والله والله.. لن نلحق الضرر بمصر"، فيما قال السيسي إنه "أولى اهتمامًا خلال الأربع سنوات الماضية بتعزيز العلاقات مع إثيوبيا، وأنه قطع شوطًا مهما على طريق بناء الثقة، وتقوية العلاقات". يأتي هذا بعد سنوات من توقيع السيسي اتفاقية الاعتراف ببناء سد النهضة الإثيوبي، وفشل كافة جولات المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، في ظل تسارع وتيرة بناء السد ووجود تقارب غير مسبوق بين الجانبين الإثيوبي والسوداني.