تصاعدت حالة القلق والمخاوف لدى أسرة "مصطفى جعفر علي حمد" 59 سنة، مهندس معماري بعد اعتقاله من قبل مليشيات الانقلاب وإخفاء مكان احتجازه دون سند من القانون بشكل تعسفي. ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة وقالت إنه تم اعتقاله أمس الاول يوم 19 مايو الجارى عقب خروجه من منزله بمنطقة الهرم بالجيرة؛ حيث فوجئت زوجته بعد خروجه بعشر دقائق بمداهمة المنزل من قبل قوات أمن الانقلاب بعضهم بزي مدني، وقاموا بتفتيشه والتحفظ على جهاز كمبيوتر وكل التليفونات المحمولة الموجودة بالمنزل. وأشارت أسرة المعتقل إلى أنه يعاني من مشاكل صحية ومريض بالقلب وضعف في الغضاريف، ويحتاج للرعاية الطبية مطالبة جميع المنظمات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية بالتحرك للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الافراج عنه. على صعيد مماثل اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى بالشرقية محاميين من أمام محكمة أبوحماد صباح أمس الاحد دون سند من القانون وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة بشمل تعسفي. وأفاد شهود العيان بأن مليشيات الانقلاب اعتقلت كلا من السيد محمدالشهاوي ومحمد البرعي المحاميين من امام محكمة ابوحماد واقتادتهما لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب بشكل تعسفي وسط حالة من الغضب والسخط بين شهود الواقعة. ولا تزال عصابة العسكر تخفي 20 من أبناء المحافظة من عدة مراكز وترفض الكشف عن مصيرهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوته وسط تصاعد القلق والخوف على سلامتهم فى ظل عدم التعاطي مع المناشدات والتحذيرات الحقوقية والتي تطالب بالكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه وإجلاء مصيرهم المجهول حتى الان.