اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى فى الشرقية 6 مواطنين بعد حملت مداهمات طالت عددا من مراكز وقرى المحافظة بينها مدينة أبوحماد والزقازيق والحسينية، وبدأت أمس ليلا وحتى صباح اليوم، استمرارا لحملات الاعتقال التعسفى للمواطنين دون سند من القانون. ففى مدينة أبوحماد اقتحمت مليشيات الانقلاب عددا من منازل المواطنين وحطمت الأثاث وروعت الأطفال والنساء واعتقلت من قرية طويحر أحمد محمد حسن الطالب بكلية الدراسات الإسلامية، واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون. وفى مدينة الزقازيق اعتقلت مليشيات الانقلاب للمرة الثالثة أسامة سمير الطالب بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق، بعدما اقتحمت منزله بحى الزهور واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن. وفى الحسينية بأقصى شمال المحافظة داهمت مليشيات الانقلاب العديد من منازل المواطنين ما أسفر عن اعتقال 4 بينهم 3 من صان الحجر وهم "إسماعيل محمد بحث ماجستير، "محمد عيد، أيمن سعد" إضافة إلى "السيد شحاتة" من منشأة أبوعمر، ولا يعلم مكان احتجازهم حتى الآن. كانت مليشيات الانقلاب العسكرى قد اعتقلت أمس الأربعاء بعد حملة مداهمات 6 من مدينة القرين وشاب من أبوحماد ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تشهد تصاعدا بمدن ومراكز الشرقية، فى محاولات توصف من قبل متابعين بالفاشلة للحد من الحراك الثورى الرافض للفقر والظلم منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. ولا تزال مليشيات الانقلاب تخفى 3 من أبناء الشرقية تم اختطافهم من أماكن متفرق نهاية الأسبوع المنقضى رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل ذويهم، وهم الشاب أحمد سلامة أحد أبناء قرية العزيزية بمنيا القمح، وأحمد محمد مكاوى 29 عاما، من أبناء قرية السواقى التابعة لمدينة أبوكبير، وعمر ثروت العزازي من أبناء مدينة أبوحماد. وحذرت العديد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان من استمرار جريمة الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى بشكل ممنهج، وطالبت بإجلاء مصير جميع المحتجزين لدى سلطات الانقلاب، واتخاذ التدابير ووضع آليات خاصة لحماية جميع الأشخاص والقيام بإطلاق سراح جميع المختفين قسريا أو محاكمتهم أمام قضاء عادل.