كشف الدكتور حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المستقيل رفضا للانقلاب العسكري عن تقدمه بالاستقالة إلى رئيس الوزراء هشام قنديل، قبل الانقلاب العسكري، وذلك بعد اغتصاب طفلة في التحرير عمرها 9 سنوات، مؤكدا أن دماء كل مصرى غالية وأن المسؤول الذى يفرط فى دماء اى مصرى لا يستحق ان يكون مسؤولا. وقال عبر موقع "فيس بوك" :"كلام اذيعه لأول مرة : وصلنا يوما فى مجلس الوزراء خبر اغتصاب طفلة عمرها 9 سنوات فى احد خيام اعتصام ميدان التحرير و دخولها المستشفى فى حالة خطيرة ..... أحسست حينها بانفعال شديد و استنكرت الموقف بشدة فى مجلس الوزراء ثم تقدمت لرئيس الوزراء باستقالتى اعتراضا على ما حدث و عدم تمكننا من حماية هذه الطفلة البريئة". وأضاف:"هدأنى يومها رئيس الوزراء و طلب منى التراجع عن استقالتى و قال لى انه سيتم القبض على الجناة بدون المساس بحق المعتصمين فى التحرير فى إبداء رأيهم و انه يتابع الموضوع شخصيا، مما جعلنى اتراجع عن الاستقالة". وتابع:"لم انظر يومها و أنا انتصر لهذه الطفلة : هل هى مسلمة ، مسيحية ، إخوانية ، ليبرالية ، قومية ....الخ او أننى وزير للصناعة و ليس لى علاقة مباشرة بالحدث و إنما نظرت فقط إلى أنها إنسانة مصرية و أننا فى موقع مسؤولية أمام الله ". واكمل :"احكى اليوم هذه القصة لأقول لكل مصرى ان دماء كل مصرى غالية و ان المسؤول الذى يفرط فى دماء اى مصرى لا يستحق ان يكون مسؤولا ، و يقينا لن يفلت من عقاب الله فى الدنيا و الآخرة".