عمرو كمال يترقب الكل الامل .. يعيشوه .. يحلمون به .. يمضغونه .. و يهضمونه .. حتي و لو في خيالهم ، لعل و عسي يتغير المناخ المحيط الذي يعيشون فيه من احباط ووجع قلب ، مزلقان منفلوط الذي حصد أكثر من خمسين ملاك بريء في اعمار ال4سنوات الي 12 سنة بسبب تراخي و نوم عامل تحويلة ، قبض علية ، بينما الوزير و رئيس الهيئة هربوا بالاستقالة .. كم كنت اتمني ان يبقي قانون التجريس عندما كان يركب الجاني الحمار بالشقلوب و يدار به في النجوع و الكفور لاهانته نفسياً قبل ان يمن علينا بالاستقالة بينما مرايل المدرسة مخضبة بالدماء . هذا ما وصلت اليه مصرنا العزيزة .. اطفال مفرومين تحت عجلات القطار .. الغريب اناس تحسدهم لان المولي من عليهم بترك الحالة التي تفترسنا حالياً طفلة اخري لم يتجاوز عمرها ال3 سنوات افترسناها و لكن هذة المره مش مزلقان منفلوط ولكن كاميرا برنامج القناة التي استضافها و امها للحديث عن اغتصابها من زوج امها ، نعم استضافوا الطلفة ليشاركوا في اغتصابها من جديد باستضافتها علي الهواء برغم تجريم القانون للمتاجرة بالاطفال ، و لكن طالما ستحلب عطف الناس و يتكلمون عن البرنامج و المذيعة و تذداد الاعلانات.. ولوهذا في دول بها العلم و الضمير لتم وضع الطفلة تحت رعاية برنامج علاج نفسي من خمس لسبع سنوات مساكين اطفال مصر .. فرم آخر و لكن هذة المرة علي يد من يدعون العلم بالدين ، و كيف ان مستشيخ اصبح همه الاول و الاخير وسط البلاوي التي نعيشها ان يحدد سن زواج الطفله هل يكون تسع سنوات ام تسعه و نصف .. و هل عفوا نزوجها اذا كانت تتحمل اعباء الجماع ام لا فعلاً قناةو مستشيخ يستحق التسويد بدلاً من ترك عقولنا و سيناء للتسويد و للغزو بالتجنيس . و كنموذج للتبيض و الامل قبل الختام ذكرني به لاعب ناشيء في الاهلي للكابتن عبد العزيز عبد الشافي « زيزو « الذي مد يده لاطفال الاهلي من فرق القطاع قبل ان يطح به من الاهلي لانه سيعمل في الفضائيات بجانب عمله في النادي برغم ان هناك طابور طويل يجمع بين الاثنين اولهم صديقة « بيبو « .. علمت ان الرجل صرف من جيبه الاص علي طعام كل قطاع الناشئين عندما رفض مطعم النادي الالتزام باطعام الفرق لان النادي تأخر في تسديد مستحقاته .. و بعد ان ظل اللاعبين بلا طعام ليومين كتب زيزو شك من رصيده الخاص .. هذا هو الفرق .