تواصل وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، احتجاز جثامين الشباب الثلاثة الذين تمت تصفيتهم عشية "مسرحية الداخل"؛ بدعوى مسئوليتهم عن "حادث الإسكندرية". وكانت المنظمات الحقوقية قد فضحت أكاذيب عصابة الانقلاب، مشيرة إلى أن الشباب الثلاثة كانوا مختفين قسريا لفترات متفاوتة وتمت تصفيتهم جسديا. وأعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن أنه وثق إخفاء المواطنين الثلاثة قسريا لفترات متفاوتة، مشيرا إلى أن الشاب محمود محمد حسن عبد الحميد تم إخفاؤه قسريا منذ اعتقال قوات أمن الانقلاب له يوم 9 مارس الجاري، من أحد شوارع مدينة الخانكة التي يسكن بها. وذكر بيان الشهاب أن الشاب إمام فتحي إمام خريبة، 36 عاما، من عرب العيايدة التابعة لمدينة الخانكة بالقليوبية، مختف قسريا منذ اعتقاله عصر الجمعة 2 فبراير 2018، فيما كان يقبع الشاب أحمد مجدي إبراهيم زهرة، 33 عاما، قيد الإخفاء القسري منذ اعتقاله يوم 21 مارس الجاري من مدينة الخانكة بالقليوبية.