اتصف ملف الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية وقتلها للمصريين بالتعتيم والتكتم وكلمات الشجب والإدانة ولذلك قلت المصادر الموثقة لها والتي لم تنقطع التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية والتي لم تحظ بتحقيقات شفافة.وفيما يلي رصد لأهم تجاوزات رصدتها صحف ومواقع واسعة الانتشار. في تقرير نشرته بوابة الأهرام عن أبرز الجرائم الإسرائيلية على الحدود بتاريخ يوم 19 أغسطس 2011 وقائع تاريخية أهمها: نوفمبر 2004 قتل ثلاثة مجندين أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر 2004 على قتل 3 من مجندين مصريين في منطقة تل السلطان على الحدود المصرية - الإسرائيلية.وردت الخارجية المصرية بالإدانة والشجب ومطالبة السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق فوري وشامل حول الظروف والملابسات التي أدت لهذا الحادث وتقديم تفسير له. يناير عام 2009 اعتداء على جنود حرس الحدود قامت تل أبيب باعتداءات على جنود حرس الحدود، فى شهر يناير عام 2009، أصابت الاعتداءات الإسرائيلية ضابطين مصريين من قوات الأمن وثلاثة مجندين آخرين من جراء غارة إسرائيلية مفاجئة على الحدود المصرية بمدينة رفح، قامت بها ثلاث طائرات" f 16" أطلقت خلالها 9 صواريخ على منطقة البرازيل، وتبنى الموقف المصري حالة من الصمت ولم تعلق على الحدث. في 17 أغسطس 2009 نشر موقع "اليوم السابع" تقرير توثيقي رصد أهم الجرائم والحوادث والتجاوزات الإسرائيلية التي وقعت على الحدود المصرية في عهد الرئيس المخلوع وفيما يلي رصد لها: أصيب المجند عبد اللطيف شوقى من محافظة الغربية (21 سنة) فى 21 يونيو 2009 خلال تبادل كثيف لإطلاق النار بين عدد من مهربى الأفارقة والمخدرات إلى إسرائيل وبين الشرطة المصرية وسط سيناء فى منطقة الكونتيلا ما بين العلامتين 54 و55. أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة صباح الخميس 18 سبتمبر 2004 ، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها، إطلاق نار عشوائى من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقى اثنان منهم مصرعهما فى الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى مستشفى مبارك العسكرى بالعريش. وأوضحت التقارير الأمنية أن القتلى هم على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة) من جنود الأمن المركزى، وأكدت المصادر أن الشهيد الأول قد أصيب بعدة طلقات نافذة فى الصدر والرقبة ووصلت جثته للمستشفى مشوهة تماماً، وأن الثانى قد أصيب بعدة طلقات نارية أسفل الصدر والبطن والظهر واليد اليسرى، فيما أصيب الثالث الذى لقى حتفه بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه، بطلقات نارية فى الفخذ الأيسر واشتباه بنزيف داخلى. أصيب المواطن المصرى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلي، في 12 نوفمبر 2000 حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين. أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق نارى إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة في 15 إبريل 2001 . قتل شاب مصرى يدعى ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين في 30 إبريل 2001 . أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود في 9 مايو 2001 . أصيب المواطن المصرى زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق نارى فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حى الإمام على بمدينة رفح المصرية في 30 مايو 2001 . قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل في 30 يونيه 2001 . أصيب الضابط المصرى برتبة نقيب عمر طه محمد (28 عاماً) بطلق نارى وعدة شظايا فى الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصري في 26 سبتمبر 2001 . أصيب ضابط شرطة مصرى الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود في 5 نوفمبر 2001 . 23 ديسمبر 2001، أصيب الشاب المصرى محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) فى كتفه بطلق نارى إسرائيلي. 28 فبراير 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله. 7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ إسرائيلى فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات. 4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السعداوى وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة لإسرائيل. 12 ديسمبر 2007 قتلوا أيضاً المجند محمد عبد المحسن الجنيدى وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن. 25 يناير 2008 أصيب مجند مصرى على الحدود برصاص مجهول. 27 يناير 2008 إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله. 27 فبراير 2008 إسرائيل قتلت الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السائق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. 21 مايو 2008 إسرائيل قتلت المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم. 22 مايو قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ العوجة برصاص إسرائيلى ومثله 5 آخرون فى عام 2008 وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء. 9 يوليو 2008 مقتل محمد القرشى ضابط مصرى برصاص إسرائيلى خلال مطاردة لمهربين على الحدود قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقا صوريا فى الحادث لم يسفر عن شىء، وادعت أن الشهيد دخل إلى الأراضى الإسرائيلية، وأطلق النار عليه بطريق الخطأ. 24 سبتمبر 2008 أخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصرى بأن أحد المهربين المصريين قد سبق وحاول التسلل لإسرائيل من الأراضى المصرية، وبعد أن اجتاز الأراضى الإسرائيلية أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص عليه وأردته قتيلا، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (26 سنة) من سكان منطقة القسيمة بوسط سيناء. حادث 18 أغسطس 2011 أثناء حكم المجلس العسكري للفترة الانتقالية وثق موقع ويكيبيديا بتاريخ 18 أغسطس 2011، الموافق الخميس 18 رمضان عدد الشهداء خمسة والجرحى سبعة على الأقل، عقب الهجمات في إيلات، حيث قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية. وقد جاء في تقرير قوات المراقبة الدولية في سيناء أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين لاتفاقية السلام مع مصر، فهي اجتازت الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصري. وأثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في مصر. واعتصم ألاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي. وقام أحمد الشحات الذي لُقب برجل العلم، بتسلق مبنى من 25 دورًا ووضع العلم المصري على مبنى السفارة، بعد أن أنزل العلم الإسرائيلي وأحرقه. وبتفاصيل أخرى أكدت صحف مصرية أنه استشهد جنديان على الحدود مع إسرائيل ، بنيران طائرة أباتشى إسرائيلية، أثناء مطاردتها لمن وصفتهم بمنفذى هجوم إيلات.وجاءت مجريات الأحداث بحسب بعض الروايات، أن الجنديين المصريين استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، على الحدود عند العلامة الدولية رقم 79 بصحراء النقب، وأسفرت الواقعة عن استشهاد المجندين أسامة جلال إمام "22 سنة"، من بمحافظة القليوبية، وطه محمد إبراهيم عبد القادر "22" سنة، ومقيم بعزبة سلام بمنطقة المعصرة بمحافظة القاهرة، كما أصيب فى الحادث المجند أحمد محمد أبو عيسى من منطقة السمنود بمحافظة الغربية، وتم نقل الجثتين والمصاب إلى مستشفى العريش العام. وأضافت الرواية، أن هذه الاشتباكات وقعت على الحدود، أثناء مطاردة القوات الإسرائيلية للعناصر التى نفذت هجمات مدينة إيلات الإسرائيلية، كما استشهد مصريان آخران لم تعرف هويتهما بعد، ونقلا إلى أحد مستشفيات جنوبسيناء. من جانبها اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلى، بمقتل وإصابة عدد من قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود المتاخمة لإسرائيل، وقع عن طريق خطأ غير مقصود بالمرة، خلال تنفيذ قوات إسرائيلية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود الممتدة مع سيناء. مارس 2012 : أصيب ثلاثة مصريين، ولقي رابع مصرعه، إثر تبادل لإطلاق النار بالقرب من الحدود المصرية، بعد أن اشتبهت بهم دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنهم حاولوا التسلل إلى إسرائيل. مايو 2012: فيما أذيعت أنباء عن اعتزام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مايو الماضي، إرسال مذكرة رسمية للاتحاد الدولي لتنظيم الاتصالات، حول تجاوزات الشبكات اللاسلكية الإسرائيلية للحدود المصرية، وهي التجاوزات التي تسمح بالتشويش على الشبكات المحلية في سيناء، وتسهل تهريب المكالمات الدولية عبر الحدود، بالإضافة لتسهيل عمليات التجسس على المكالمات لصالح الجانب الإسرائيلي..